وكالات
أكثر من 500 صحافي فرنسي وأجنبي حضروا وقائع المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس الفرنسي، مساء أمس الثلاثاء (14 يناير)، في قصر الإليزيه في باريس. وهو المؤتمر الثالث الذي يعقده منذ وصوله إلى السلطة في ماي 2012.
وأقر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأن علاقته بشريكة حياته فاليري تريفيلر تمر بلحظات “مؤلمة”، ووعد بتوضيح وضع علاقته مع تريرفيلر قبل زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة في 11 فبراير المقبل.
ورد هولاند على سؤال يتعلق بحياته الخاصة، قائلا بمرارة: “يمكن لأي شخص أن يمر بمحن في حياته الخاصة. هذا هو وضعنا حاليا وهي أوقات مؤلمة”. إلا أنه رفض قول ما إذا كانت فاليري تريفيلر مازالت رفيقة حياته، وقال “الأمور الخاصة تعالج بشكل خاص”.
وكانت مجلة فرنسية متخصصة في أخبار المشاهير كشفت، في ملف من سبع صفحات مرفق بصور، عن علاقة غرامية مفترضة تربط الرئيس فرانسوا هولاند مع ممثلة فرنسية شابة.
وكتبت المجلة: “قرابة رأس السنة انضم الرئيس معتمرا خوذة على دراجته النارية إلى الممثلة في منزلها حيث اعتاد الرئيس قضاء الليل”، معلقة: “صور مدهشة”.
وطرحت مسألة أمن الرئيس موضحة أنه كان “برفقة حارس شخصي واحد يحفظ سر هذه اللقاءات مع الممثلة ويجلب لهما حتى الكرواسان”.
وردا على ذلك، أعلن فرانسوا هولاند لوكالة فرانس برس أنه يعتزم ملاحقة المجلة قضائيا منددا بـ”انتهاك حياته الخاصة”.
وفي بيان تلاه أحد المقربين منه لوكالة فرانس برس وأصدره باسمه الشخصي، وليس بصفته رئيسا للجمهورية، أعرب هولاند عن “أسفه الشديد لهذا الانتهاك للحياة الخاصة التي يحق له بها كأي مواطن آخر”، مشيرا إلى أنه “يدرس إمكانات الرد على هذا المقال بما في ذلك قضائيا”.
وكانت الممثلة الشابة (41 عاما) رفعت شكوى إلى نيابة باريس في نهاية مارس 2013 للتعرف إلى المسؤولين عن شائعات سرت على الإنترنت وأفادت عن ارتباطها بعلاقة مع فرانسوا هولاند (59 عاما).
وفي 2012 شاركت الممثلة في شريط إعلاني في حملة فرانسوا هولاند الانتخابية، وصفت فيه المرشح للرئاسة آنذاك بأنه رجل “متواضع” و”رائع” و”ينصت فعلا إلى الآخرين”.
