احتجزت الجمعية الوطنية الفرنسية لأمن السفن سفينة الشحن الجزائرية “ساورة” التابعة للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة، وذلك بسبب “عدم دفع الشركة الجزائرية رواتب طاقم السفينة”. حسب ما كشفته الجمعية عبر موقعها الرسمي.
وحسب المصدر ذاته، فإن الجمعية الوطنية الفرنسية لأمن السفن احتجزت سفينة الشحن “ساورة” منذ يوم الجمعة الماضي (29 أكتوبر)، في ميناء بريست شمال غرب فرنسا. ولم يسمح لها بالإبحار بسبب ظروف وصفتها الجمعية بالكارثية.
وأوضحت الجمعية، أن المؤسسة الجزائرية للملاحة البحرية لم تدفع أجور بعض البحارة الذين كانوا على متن هذه السفينة لمدة تراوح بين 3 أو حتى 6 أشهر، إضافة إلى عدة مشاكل تقنية داخل السفينة.
Salaires impayés : l’escale du cargo Saoura à Brest se prolonge https://t.co/nqcuEGNvYe via @LeTelegramme
un « pseudo-armateur » qui exploite des Marins en bafouant les règles Sociales et de Sécurité ! Armateur (Compagnie Nationale Algérienne de Navigation) .— HELLEQUIN (@JpHellequin) November 2, 2021
ومن بين المشاكل التقنية التي فرضتها الجمعية، كانت إصلاح الكثير من الأعطاب، علاوة على إعادة تأهيل أماكن إقامة الطاقم التي وصفتها بالفضيحة، وخاصة نقص الأغطية والوسائد وأكياس الوسائد وأغطية الأسرة.
ورغم مرور أسبوع، لم ترد السلطات الجزائرية حتى الآن بأي توضيح أو تدخل، بالرغم من أن الموضوع صار حديث المواقع الفرنسية والتي انتقدت ظروف عمل البحارة بشدة.