أقرت شركة الفايس بوك بأنها أصبحت ساحة معارك لحكومات تسعى إلى استغلال الرأي العام في دول أخرى، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات جديدة لمحاربة ما أطلقت عليها “عمليات إعلام موجهة” تتجاوز ظاهرة الأخبار الزائفة.
وفي تقرير وملخص لخطط للرد، نشرا على موقعها الإلكتروني، تحدثت الفايس بوك عن جهود ماكرة وتحظى بتمويل جيد من قبل دول ومنظمات لنشر معلومات مضللة وأكاذيب لها أهداف جيوسياسية، وتذهب هذه المبادرات إلى مدى أبعد كثيرا من أنشطة نشر أخبار زائفة لتشمل التضخيم، وهو بالأساس توسيع انتشار التدوينات من خلال عدد من الوسائل، ينفذها موظفون حكوميون ومحترفون مقابل أجور باستخدام حسابات زائفة في الغالب.
وفي تعاملها مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية “كدراسة حالة” قال فريق فايس بوك إن شخصيات زائفة على فايس بوك نشرت رسائل بريد مسروقة ووثائق أخرى في إطار مسعى منسق نسبته المخابرات الأمريكية إلى روسيا. وواجهت فايس بوك ضغوطا لاتخاذ إجراءات ضد الأخبار الزائفة وبدأت تحذر من أي قصص إخبارية تشتبه بها.