• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الثلاثاء 08 مارس 2016 على الساعة 18:11

فراس الشاطر.. مهاجر سوري خالق الرواج عند الألمانيات!!

فراس الشاطر.. مهاجر سوري خالق الرواج عند الألمانيات!!

firas

وكالات

تتهافت المراهقات والنساء في ألمانيا على شاب سوري لاجئ تحول بين ليلة وضحاها إلى حديث الشارع ومحل اهتمام العامة، وأصبح نجماً يشغل وسائل الإعلام.
وأصبح اللاجئ الوافد إلى ألمانيا واحدا من الشخصيات المهمة بعد أن دعاه الرئيس الألماني، يواخيم غاوك، إلى حفل استقبال، واستهوى العشرات من وسائل الإعلام التي يجري معها مقابلات يومية.
ونشرت جريدة “فايننشال تايمز” البريطانية تقريرا مطولا عن اللاجئ السوري، فراس الشاطر، الذي سرعان ما اشتهر في ألمانيا بسبب مقاطع الفيديو الذي ينشرها على “يوتيوب”، وبسبب مبادرة “التقبيل” التي نظمها في واحد من أشهر ميادين العاصمة برلين وأكثرها ازدحاما، عندما بادر لتقبيل الألمان ليوصل رسالة مفادها أن اللاجئين ليسوا قادمين لتفجير البلاد، وليثبت في الوقت ذاته أن الألمان أيضا لا يكرهون اللاجئين الوافدين على بلادهم.
وحسب “فايننشال تايمز” فإن الشاطر أصبح مشغولا يوميا من الساعة التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء بسبب أنه أصبح ضيفا دائما على برامج تلفزيونية، وبسبب ملاحقات الصحافيين له، وهو ما جعله متحدثا مهما باسم اللاجئين السوريين في ألمانيا.
وتتابع الصحيفة: “يمكن أن يكون الشاطر في طريقه ليصبح أكثر اللاجئين في ألمانيا شهرة، فقد حقق مشاهدات عالية على يوتيوب لأول فيلم قصير أنتجه، إذ جذب 2.5 مليون مشاهدة، كما أن اسمه أصبح معروفا لدى الصحف الألمانية، ويطلب منه أن يعطي رأيه في إغلاق الحدود المقدونية أمام اللاجئين في برامج التلفزيون الحوارية، وقد طلبت عدة مستخدمات ليوتيوب الزواج منه”.
وتقول الصحيفة إن الشاطر شاب في الرابعة والعشرين من عمره، وهو قصير القامة وممتلئ، ويلبس حلقا في شفته، وحليق الرأس ويطلق لحية. ولدى سؤاله عن سبب شعبيته، قال: “هناك الكثير من الكراهية على الإنترنت الآن، والناس يحتاجون لمن يدخل السرور إلى قلوبهم”.