بعدما انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء (25 يوليوز)، يظهر شخصا في وضعية هستيرية في المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في فاس، بعد وفاة ابنته الرضيعة، محملا المركز “المسؤولية”، نفت إدارة المستشفى هذا الأمر.
وقالت إدارة المركز الاستشفائي، اليوم الخميس (26 يوليوز)، إن الأمر يتعلق بسيدة تدعى (ب.ح)، تم استقبالها في مصلحة الولادة بمستعجلات مستشفى الأم والطفل التابع للمركز يوم الأحد الماضي (22 يوليوز)، مع آلام المخاض، قبل أن تضع في اليوم الموالي مولودتها، حيث “تمت عملية الولادة الطبيعية في ظروف جد حسنة، وتيسيرا لعملية الوضع فقد تم اللجوء إلى تقنية شفط الجنين”.
وأكدت إدارة المستشفى أنها “غير مسؤولة عن وفاة الرضيعة، ولا توجد علاقة سببية من الناحية الطبية أو العلمية بين تقنية الولادة ومضاعفاتها وبين وفاة الرضيعة”.
وأشارت إدارة المركز الاستشفائي، في بلاغ لها، إلى أنه بعد عملية الوضع قام طبيب الأطفال بتقييم وضع الرضع بواسطة مقياس “أبغار”، مشيرة إلى أن “المولودة حصلت على درجة 10/10 على هذا المقياس، والتي تعتبر “جد حسنة ولا تدعو إلى القلق على صحة الرضيعة، كما أن الوضع الصحي للأم كان جيدا”.
وأكد المصدر ذاته أنه بعد مغادرة السيدة للمستشفى، رفقة مولودتها على قيد الحياة، وبعد مرور أكثر من أربع ساعات، عادت عائلتها إلى المستشفى مثيرة فوضى عارمة في مصلحة المستعجلات حاملين جثة مولودتهم.
واعتبر المصدر ذاته أن العائلة وجهت إلى المستشفى “اتهامات خطيرة ومبالغ فيها، وغير مبنية على أدلة طبية أو العلاقة السببية بين وجود كدمات سطحية على مستوى رأس المولودة ووفاتها”.