فرح الباز
أكد الميلودي مخاريق، الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل، أن قرار المركزيات العمالية الثلاث (الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديموقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل)، المتمثل في مقاطعة احتفالات فاتح ماي، جاء “احتجاجا على السلوك الحكومي الرافض لحوار اجتماعي حقيقي، والرافض لمفاوضات تستجيب لمطالب الشغيلة المغربية”.
وطالب مخاريق، خلال ندوة نظمتها النقابات الثلاث، صباح اليوم الأربعاء (29 أبريل)، في المقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في الدار البيضاء، الحكومة بـ”تحسين دخل الطبقة العاملة، وتطبيق تشريعات العمل وفي مقدمتها مدونة الشغل”، مؤكدا على ضرورة “إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي، الذي يجرم العمل النقابي، والمخالف للدستور المغربي والمواثيق الدولية”.
وبدوره أكد عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل أن “هذا القرار ستعقبه كافة الصيغ النضالية من احتجاجات وإضرابات في حال استمرت الحكومة في تجاهل ملفنا المطلبي”.
كما أوضحت المركزيات العمالية الثلاث أنها مصرة على أن تجعل من شهر ماي شهر الاحتجاجات “دفاعا عن الحريات والحقوق العمالية، ودفاعا عن الكرامة، وردا على الاستهتار الحكومي بالحركة النقابي”.
وتوقع عبد القادر الزاير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن يكون لهذا القرار “تأثير على أصحاب القرار والمسؤولين للالتفات والانتباه والتفاوض على تحقيق مطالب الطبقة الشيغلة”.
