تخلد الطبقة العاملة المغربية في فاتح ماي من كل سنة يوما نضاليا من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وكذلك ضمان حقوق العمال.
وفي كل سنة، يحيي العمال والنقابات المهنية هذه المناسبة عبر تنظيم مسيرات وفعاليات حيث ترفع الشعارات التي تطالب بتحسين الأجور وتوفير بيئة عمل كريمة وعادلة.
يونس فيراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قال في تصريح لموقع “كيفاش”، إن يوم فاتح ماي هو بمثابة يوم للاحتجاج، نطالب عبره المسؤولين بتحقيق مطالب الطبقة الشغيلة، مبرزا أن المطالب الأساسية من هذا الاحتجاج هي إعادة قانون الإضراب إلى طاولة الحوار لأننا نعتبره قانون لا شرعي لأنه مر دون توافق مع الحركة النقابية أي مر بمنطق الأغلبية الحكومية، مر ايضا بحضور أقل من ثلت أعضاء مجلس النواب .
ونبه فيراشين، إلى “ارتفاع الأسعار و غلاء المعيشة”، مشددا على ضرورة “تحسين الدخل كمطلب أساسي وضروري بالنسبة للأجراء والمتقاعدين”.
واعتبر النقابي، أن ‘هناك عدم احترام للحرية النقابية”، قائلا: “للأسف نعاني من نقص في هذا الجانب، حيث أنه لحد الآن لم يصادق المغرب على الاتفاقية 87 لمنظمة العمل الدولية, حيث نشهد طرد العمال فور تأسيسهم لمكاتب نقابية وهذا في حد ذاته تضيق في الحرية النقابية”.
حنان نواوري – صحافية متدربة