علم موقع “كيفاش” من مصادر موثوقة أن ظروفا عائلية جعلت مولاي حفيظ العلمي يعتذر عن الاستمرار في الحكومة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الحالة الصحية لشخص قريب منه الوزير السابق فرضت على الأخير الاعتذار عن ترأس وزارة في الحكومة الحالية.
وأثار غياب مولاي حفيظ العلمي عن التشكيلة الحكومية الجديدة الكثير من التساؤلات، خاصة بالنظر إلى الصدى الإيجابي الذي خلفه تسييره لقطاع الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي في الحكومة الأخيرة.
وانتشر في الأيام القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي “لوائح” تضم اسم العلمي كواحد من المرشحين للاستمرار في الحكومة الجديدة، برئاسة عزيز أخنوش، مرة في التجارة والصناعة ومرة في الصحة، إلا أن التشكيلة الرسمية جاءت خالية من اسمه، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن السبب وتأويل هذا الغياب.