استفز نجيب بوليف، كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عددا من الفايسبوكيين، بالتبخيس من قضية “مّي عائشة”، واستغلال الخطاب الديني، في تدوينة على صفحته الرسمية.
وكتب بوليف: “نعم، تمر هذه المناسبة خلال هذا الأيام، في شهر رجب، ولا تكاد تسمع حديثا عنها، ولا حتى همسا، من طرف القنوات الخاصة و العمومية والجرائد الورقية والإذاعات.. إلا القليل النادر.. يتحدثون عن امرأة تسلقت عمودا كهربائيا، وعن عارضة أزياء اشترت خاتما، وعن ممثلة طلقت زوجها، وعن …وعن.. ولا يجدون مكانا للحديث عن إسراء أفضل خلق الله، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومعراجه عليه الصلاة والسلام إلى السماوات العلا..”.
وكتب أحد الفايسبوكيين، ردا على الوزير: “يبين مستوى هذا الشخص الذي يعتبر من نخبة الحزب وله مقعد وزير، بقي له أن يكتب اليوم تعليقا مماثلا عن حلول شهر شعبان مثلا وعدم اهتمام المواطنين به بدل اهتمامهم بامرأة تسلقت عمودا كهربائيا احتجاجا على حقوقها المهضومة”، وكتب آخر: “الإسراء والمعراج من آيات الله للرسول. أما معراج المرأة فوق العمود فهو بسبب الظلم والحكرة البشرية من أمثالكم وجب التحقيق فيها وليس الكتابة عنها فقط”.