انتقد ثلاثي “غرفة الفار” تفاعل حزب العدالة والتنمية، مع التراشقات الكلامية التي شهدتها الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية.
مجازر ابن كيران
واستغرب الإعلامي رضوان الرمضاني، خلال العدد الأخير من برنامج “غرفة الفارانزعاج فريق البيجيدي من ردود رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والذهاب إلى حد وصف أسلوبه بالمنحط متناسين صولات وجولات في نفس المجلس.
واعتبر الرمضاني، أن “الرئيس الأسبق للحكومة ما كان بقى ليه غير يسلخ عباد الله فواحد المرحلة”، متوجها إلى نواب حزب العدالة والتنمية بالقول: “كنتم شهود على مجازر لفظية في حق العشرات من هاد البلاد وكنتو كتصفقو عليها”.
وتابع صاحب بدون لغة خشب، في السياق ذاته: “لنفرض أخنوش أخطأ مع العلم أنه في تقديري كان لبقا جدا لكن آخر واحد له الحق يعطي الدروس في أخلاق الخطاب السياسي وقاموسه هو عبد الاله ابن كيران”.
خارج الأخلاقيات
ومن جهته، قال الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي “ما عمر شي فريق خرج كيقول انت سوقي ومنحط”، واصفا رد “اللامبة بـ “الخارج عن مدونة الأخلاقيات البرلمانية لأنه فيه ألفاظ حاطة”.
وشدد الأكاديمي، على أن البيجيدي “خاصو يميز بين أخنوش الأمين العامة ورئيس الحكومة… فاش كتعامل معه بلباقة لأنه مؤسسة دستورية فإنك كتحافظ على هيبة مؤسسة من مؤسات الدولة”.
ملح السياسة
واعتبر الصحافي في جريدة الأحداث المغربية، يونس دافقير، أن “فحال هاد الوقائع هي الملح ديال السياسة اللي كتعطي رواج للنشاط البرلماني ما كيبقاش غير في اللغة السياسية والتدبيرية لأنه في تجارب سابقة كانت الناس تتابع البرلمان لأنه ينتج فرجة بالإضافة إلى السياسات والتشريع”.
وأبرز دافقير، أن “هادي قدرة على صناعة الفرجة ماشي عيب باش كدوز هداك النقاش… رئيس الحكومة من بعد مرحلة كان عندو فيها فقط التركيز على خطاب التدبير داز الآن أنه يدير السياسة والخطاب السياسي ويدير البوليميك ويحاول يسجل أهداف على المنافسين”.
أما فيما يتعلق بردود حزب العدالة والتنمية، قال يونس دافقير، إن “البلاغ والتدوينات استُعمل فيها قاموس لا يليق بحزب سبق أن قاد الحكومة”.
وخلص، دافقير مسجلا: “يلا خدينا هاد الواقعة وقارناها بممارسات ابن كيران في نفس القبة سواء منين كان أمين عام أو رئيس حكومة ما راكباش أخلاقيا أن تبيح لنفسك ما تحرمه على الآخرين… يبدو أنه أوجعهم”.
