عاد الضغط من جديد على نظام المواعيد بالمصالح القنصلية، حيث ينتشر “سماسرة الفيزا” بشكل كبير.
عدد من المغاربة، الذين ضاقوا ذرعا بممارسات هؤلاء السماسرة، طالبوا وزارة الخارجية المغربية بالتدخل من أجل إنهاء معاناتهم مع “الرونديفو”، والتي تتفاقم مع اقتراب فصل الصيف.
الخارجية
وتوعدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، “السماسرة” الذين يتلاعبون بمواعيد منح تأشيرات السفر إلى الخارج، بعقوبات زجرية.
وشدد وزير الخاريجة المغربي، ناصر بوريطة، على أن الوزارة تظل دائمة التواصل مع البعثات الأجنبية المعتمدة بالمملكة وحثها على إيلاء العناية الكاملة لطالبي التأشيرة من توفير فضاءات ملائمة للاستقبال ومعاملة تحفظ كرامتهم.
وردا على سؤال برلماني حول الموضوع، قال بوريطة إن القوانين الزجرية واضحة بخصوص الوسطاء الذين يشوشون على السير العادي لطلب التأشيرة بشكل مباشر بين المواطنين المغاربة وبين السفارات والقنصليات أو بينهم و بين “شركات التدبير المفوض”.
1500 درهم
وتستفحل ظاهرة تدخل وتلاعب وسطاء بمواعيد طلب الحصول على تأشيرات السفر إلى الخارج خصوصا في مدينة الدار البيضاء، حيث يكثر الإقبال على طلب موعد للحصول على “شينغن” نحو إيطاليا أو إسبانيا، على الخصوص، حيث يفرض “السماسرة” على الراغبين في حجز “رونديفو” دفع مبالغ تتراوح بين 1500 و2000 درهم.