واقعة غريبة، تفضح واقع المحسوبية والزبونية في الجزائر، حيث رشحت سلطات نظام الكابرانات مغني “راب” لمنصب الناطق باسم مطار الهواري بومدين.
وأثارت الأنباء حول اختيار مغني الراب “ميستر آب” لشغل المنصب الرسمي جدلا في الجزائر وتساؤلات حول معايير اختيار المسؤولين بالمطارات الجزائرية.
وطرح ترشيح مغني الراب لمنصب الناطق الرسمي لمطار الجزائر، تساؤلات حول ظروف وخلفيات توظيفه رغم أن تكوينه وكفاءته لا يخولان له ذلك،
حيث سبق أن تم تعيين محلل تلفزيوني معروف بعدائه للمغرب على رأس نفس المطار.
وبعد أن تحول بوق الكابرانات إلى مسؤول بمطار الجزائر اتضح جليا مقياس نظام العسكر للكفاءة والمهنية لشغل المناصب المهمة، حيث يتعين على كل من يرغب في الترقية في الجزائر أن يكون معاديا للمغرب وداعما للإرهاب والانفصالين.