يعد اليوم العالمي للمرأة، الذي يحل كل سنة في الثامن من مارس، مناسبة للترافع عن قضايا النساء، ومحطة سنوية للفاعل الحقوقي والحكومي في المغرب، لتقييم النتائج المحققة على مستوى المناصفة، وتكافؤ الفرص بين الجنسين.
وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أكدت أنها تتبنى مقاربتين في ما يتعلق بالقضية النسائية، ضمن استراتيجية شاملة، فيها شقان، شق للمقاربة الأسرية وشق للمساواة.
في هذا الصدد، أوضحت عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، خلال استضافتها في برنامج “بدون لغة خشب”، شهر يناير الماضي، الذي يذاع على إذاعة “ميد راديو”، ويقدمه الإعلامي رضوان الرمضاني، أن “شق المساواة ما حيدناهاش بالعكس أنا استقبلت عدد من الجمعيات النسائية، وطمأنتهم بأن هاد الشق مهم جدا، وحنا غادي نشتغلو معاهم على القوانين اللي غادي تعزز أكثر فأكثر هاد التنزيل ديال المساواة”، مضيفة أن “الفصل 19 فالدستور يضمن المساواة للنساء والرجال، ولكن فالتنزيل باقي هاد المساواة ما كايناش”.
وتابعت حيار بالقول “كنشوفو غير يلا خرجنا للشارع كاين عنف ضد النساء، وأي وسط خديتيه كتلقى العنف ضد النساء، يعني هاد الشي كيعني أن هاد المساواة بين الرجال والنساء ما كايناش، هذا علاش خاصنا نشتغلو على الأطفال والتربية من الصغر”.
وأفادت الوزيرة خلال مرورها في برنامج “بدون لغة خشب”، بأن “الشعار اللي خدينا للحملة الوطنية لمحاربة العنف ضد النساء هاد السنة، هو التحسيس فالوسط المدرسي ضد العنف ضد النساء والفتيات، إذن خاصنا يلا بغينا نعالجو المشكل فهاد 5 ولا 10 سنوات المقبلة، خاصنا الاستثمار فالتربية والأطفال”.
كما شددت الوزيرة الاستقلالية على أن “محور المساواة مهم جدا وحنا ما غاديش نغفلوه أبدا، الاشتغال مع الجمعيات قائم وكاين تواصل”.
