لا يزال الغموض يلف، واقعة العثور على جثة طبيب في حي النصر في مدينة طنجة، ليلة أمس الثلاثاء، ولا زالت التحقيقات الأمنية لم تكشف بعد ملابسات هذه القضية الغامضة.
وأفاد مصدر قريب من التحقيقات أن الطبيب الهالك، الذي كان قيد حياته يبلغ 61 عاما، كان يقطن وحيدا داخل منزل في حي النصر، وكان يشتغل في مستشفى الجيراري في منطقة بني مكادة.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لموقع “كيفاش”، نقلا عن ممرضة كانت تشتغل معه في وحدة التشخيص الخاصة بكوفيد 19 على مستوى المركز الصحي المذكور، أنه لم يأتي إلى العمل لما يزيد عن 10 أيام، وأنه كان يعاني من عدة أمراض ويتناول مجموعة من الأدوية الخاصة بالقلب والضغط الدموي.
وكان مصدر أمني نفى أمس الثلاثاء، العثور على جثة الطبيب مفصولة الرأس، وأضاف “الجثة متحللة وكل ما راج من معلومات غير دقيق”.
في المقابل، أكدت مصادر صحفية في المدينة أن الطبيب الهالك تعرض للذهب على يد مجهول، ولم تكتشف جثته إلا بعد مرور 3 أيام، الأمر الذي أدى إلى تحللها.
وتسابق السلطات الأمنية في مدينة البوغاز الزمن من أجل فك لغز هذه الحادثة الذي يكتنفها الغموض، وجرى فتح تحقيق قضائي بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار الكشف عن تقرير الطب الشرعي بعد تشريح الجثة.