“بغيت نخدم على راسي، حيث ما عجبنيش نخدم عند شي واحد” هذا هو رد لمياء علوشي، التي اختارت أن تعمل في غسل السيارات، عوض الجلوس في البيت أو العمل بأجر زهيد أو انتظار عمل مناسب لمجال تخصصها.
معلومات شخصية
صاحبة هذا المشروع هي شابة تبلغ من العمر 23 سنة، ولدت في مدينة الدار البيضاء وعاشت رفقة أسرتها إلى أن توفي والدها، لينتقلوا إلى مدينة المحمدية، حيث تعمل حاليا.
الدراسة والعمل
وقالت لمياء، في اتصال مع موقع “كيفاش”، إنها حصلت على شهادة في السكرتارية (bac+2)، ثم درست المعلوميات واللغة الإنجليزية، وعملت في محل لغسيل السيارات، كأمينة الصندوق، حيث يدفع لها الزبائن ثمن الخدمة.
فكرة المشروع
وأوضحت لمياء أن عملها في محل لغسل السيارات جعلها تفكر في مشروع خاص بها، وأنها تملك الإمكانيات التي ستجعلها تتقاضى مدخولا جيدا عوض راتب قار.
وتقول المتحدثة: “مشيت شريت تريبورطور، وقاديتو باش يكون مواتي للخدمة، وخذيت ماتريال اللي غادي يخصني وبديت الخدمة”.
ساعات وطريقة العمل
وشرحت لمياء أن عملها يتميز بكونه يتنقل عند الزبون، في أي وقت يريد، إضافة إلى أنها استغلت تجربتها في هذا الميدان، وتعرف متطلبات الزبائن، كما أنها لا تكتفي بغسل السيارات، بل واجهات المقاهي والمطاعم.