• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 25 سبتمبر 2023 على الساعة 14:00

عمر الشرقاوي: بلاغ البيجيدي مسيء للسياسة والدين… والحزب يبحث عن البوز السياسي

عمر الشرقاوي: بلاغ البيجيدي مسيء للسياسة والدين… والحزب يبحث عن البوز السياسي

وصف المحلل والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الأخير حول زلزال الحوز، بـ”المسيء للسياسة والدين”.
البوز السياسي
واعتبر الشرقاوي، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن “هذا الخطاب بهذا العنف يعكس أن حزب العدالة والتنمية يعيش عزلة قاتلة والحل الوحيد هو إصدار بلاغات لصناعة البوز السياسي”.
وأكد عمر الشرقاوي، أن الأمر يتعلق بـ”خطاب وعظي لا يمكن أن ندرجه ضمن خانة الخطاب السياسي لحزب قاد الحكومة لمدة 10 سنوات”.
وشدد المحلل السياسي، على أن “هذا خطاب وعظي بحمولة دينية يمكن أن يكون لجماعة دعوية أو صوفية لكن لا يمكن أن يكون لحزب سياسي”.

ما قبل الشرعية

وأبرز الشرقاوي، أن “مشكلة حزب العدالة والتنمية أنه ينسى أنه دبر الحكومة لمدة عشر سنوات وأن هذه الفترة ينبغي أن تكون مرجعا لمحاسبة الحكومات اللاحقة في مجالات السياسات العمومية والقرارات وليس الانحياز إلى خطاب ديني وكأنه لم يمارس السياسة قط”.
ولفت الشرقاوي، ضمن التصريح ذاته، أن “حزب العدالة والتنمية ما زال يعيش في مرحلة ما قبل الشرعية، وما قبل تحوله إلى حزب، يعيش في كنف جماعة دينية عوض حزب سياسي له مقومات الخطاب وله رسائل سياسية واضحة يمكن أن يحرج بها الحكومة”.
استقالة اعمارة
وعن إعلان عبد القادر اعمارة استقالته النهائية من “البيجيدي”، أوضح الشرقاوي، أن ‘الزمن يقول لنا أن الاستقالة لها علاقة بالبلاغ، خاصة وأن اعمارة في الرسالة يوضح اعمارة أن الأمر مرتبط بالأوضاع التي آل إليها الحزب”.
وتأتي استقالة القيادي البارز في حزب المصباح، بعد بلاغ غريب للأمانة العامة للحزب، حيث ربط عبد الإله بنكيران الزلزال الذي ضرب المملكة بالعقاب الإلهي.
ونبه زعيم “البيجيدي”، في بيان صادر عن اجتماع الأمانة العامة للحزب، أن “من معاني الرجوع إلى الله ما يفيد أننا مبتعدون عنه في أمور معينة، وعليه وجب أن نرجع إلى الله سبحانه وتعالى كي يضمد جراحنا ويعوضنا عن مصيبتنا خيرا”.
واعتبر بنكيران، أنه “يجب أن نراجع كذلك كي نرجع الى الله لأن كل شيء يصيب الإنسان فيه إنذار، والصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي ولكن بمعناها العام والسياسي”.
وشدد على أن “السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها”.