أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار في جهة مراكش – أسفي، أمس الإثنين (13 شتنبر)، دعم ترشيح كل من فاطمة الزهراء المنصوري، وسمير كودار (عن حزب الأصالة والمعاصرة) تواليا لرئاسة مجلس جماعة مراكش ومجلس الجهة.
وجاء في بلاغ للتنسيقية الجهوية للحزب، توصل به موقع “كيفاش”، أنه بناء على نجاح تحالفات حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة في عدد من الجماعات الترابية في جهة مراكش أسفي، فقد قرر حزب التجمع الوطني للأحرار دعم ترشيح فاطمة الزهراء المنصوري، لرئاسة مجلس جماعة مراكش، ودعم ترشيح سمير كودار، لرئاسة مجلس الجهة.
وسبق وأن كشفت مصادر حزبية عن محادثات في أوساط قيادات حزب للأصالة والمعاصرة، بشأن اقتراح المنصوري لشغل منصب وزاري في الحكومة، حيث أوضحت أنه في حالة استوزار فاطمة الزهراء المنصوري، فإن طارق حنيش سيكون هو بديلها لرئاسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش.
وفي سياق متصل، أعلن حزب الاتحاد الدستوري تراجعه عن ترشيح منسقه الجهوي عبد العزيز البنين، لمنصب العمودية، ودعمه لترشيح فاطمة الزهراء المنصوري عن حزب الاصالة والمعاصرة.
وجاء في بلاغ للحزب أن التنسيقية الجهوية للاتحاد الدستوري عقدت، مساء أمس الاثنين، اجتماعا تشاوريا بحضور منتخبي وأطر الحزب، لتدارس المنهجية التي يجب اعتمادها في التعامل مع الوضعية الإنتخابية التي فرضتها صناديق الاقتراع.
تم الاتفاق خلال الاجتماع، يضيف البلاغ، على دعم سمير كودار عن حزب الاصالة والمعاصرة، لرئاسى مجلس جهة مراكش، ودعم فاطمة الزهراء المنصوري، لرئاسة المجلس الجماعي لمراكش، والتراجع عن ترشيح عبد العزيز البنين، لرئاسة المجلس الجماعي.
كما أعلن حزب الاستقلال، أول أمس الأحد، دعمه للتحالف الثلاثي مع حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، من أجل تشكيل مجلس جماعة مراكش، ودعم فاطمة الزهراء المنصوري، لتكون رئيسة للجماعة.
وقال المنسق الإقليمي لحزب الاستقلال بمراكش، يونس بوسكسو، في ندوة صحافية، إن حزبه يقطع مع جميع الأخبار المشككة في وحدة الحزب، ويؤكد أن الجميع يدعم التحالف الثلاثي وجميع المستشارين والمنتخبين منضبطون لقرار ترشيح وكيلة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، لرئاسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش.
