• محكوم بالمؤبد.. إدارة سجن آيت ملول ترد على مزاعم بشأن سجين متهم بالقتل العمد
  • بعد انقطاع الكهرباء في إسبانيا.. اضطرابات على مستوى نظام تسجيل الرحلات الجوية بمطارات المغرب
  • بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما للبيجيدي.. جلالة الملك يهنئ ابن كيران
  • القصر الملكي بالرباط.. جلالة الملك يستقبل وزراء الشؤون الخارجية بالبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل
  • الرباط.. انعقاد الاجتماع الـ 11 للجنة العسكرية المشتركة المغربية-الإسبانية
عاجل
الأربعاء 01 يونيو 2016 على الساعة 22:00

على هافينغتون بوست.. وفاة طاغية ووعد نحو طريق جديد

على هافينغتون بوست.. وفاة طاغية ووعد نحو طريق جديد

على هافينغتون بوست.. وفاة طاغية ووعد نحو طريق جديد
كيفاش
تتيح وفاة رئيس “جبهة البوليساريو”، محمد عبد العزيز المراكشي، فرصة لإنهاء النزاع حول مغربية الصحراء، إضافة إلى أنها تظهر مزايا خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، حسب مقال نشر، اليوم الأربعاء (1 يونيو)، على الصحيفة الأمريكية “هافينغتون بوست”.
ويعرض حدث وفاة عبد العزيز فرصة للتغيير، يقول أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، في مقال تحت عنوان “وفاة طاغية ووعد نحو طريق جديد”.
أي شخص سيخلف زعيم الانفصاليين، تضيف “هافينغتون بوست”، سيكون عليه الاعتراف بفضائل خطة الحكم الذاتي، والإنهاء، بذلك، على واحدة من أكثر الصراعات في العالم، مشددا على أن النهج الجديد يجب أن يتجه نحو تحرير السكان المحتجزين في مخيمات تندوف وتمكينهم من مصيرهم، ومنحهم فرصة اختيار الانضمام إلى المغرب”.
ومع ذلك، يقول أحمد الشرعي، فالبوليساريو ليست سوى دمية في يد الجيش الجزائرية، الذين يستغلون هذا الكيان المصطنع للمس بمصالح المملكة المغربية، بطريقة ترجع إلى عهود الحرب الباردة”.
وتلاحظ “هافينغتون بوست”، في هذا الصدد، أنه في ظل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، تمكن المغرب من وضع استراتيجية اقتصادية واجتماعية في الأقاليم الجنوبية تتيح فتح إمكانية الاستثمار لخلق وظائف في إطار الجهوية المتقدمة.
وتكتب الجريدة: “فوائد وفضائل هذه الاستراتيجية لا تترك مجال للمحتجزين في مخيمات تندوف للشك في حسن نية المملكة، والآلاف من هؤلاء المحتجزين واعون أن المقترح المغربي وحده يمكنهم من الخروج من المأساة”.
“أولئك الذين لم تتح لهم فرصة للفرار من المخيمات، ينظمون مظاهرات ضد التعتيم والقمع المفروض عليهم من قبل محمد عبد العزيز، الذي عمل على الحد من حرية التنقل ومارس القمع العشوائي للمظاهرات.. إضاف إلى اختلاس المساعدات”، تقول “هافينغتون بوست”.
وفي مقابل هذا الاستبداد، نهج المغرب سياسة حكيمة لتنمية الأقاليم الجنوبية، حيث خصص مليارات الدولارات للتنمية الشاملة لهذه المنطقة.