قبل نهاية الشطر الأول من البطولة الوطنية الاحترافية، وعلى غرار السنوات الماضية، لا زالت ظاهرة إقالة المدربين متواصلة، حيث عرف الشطر الأول من البطولة الوطنية إلى حدود اللحظة إقالة 10 مدربين، وكان آخرهم سعيد الصديقي الذي غادر يوسفية برشيد بسبب النتائج السلبية.
يوسفية برشيد
انفصل نادي يوسفية برشيد عن مدربه سعيد الصديقي، في أعقاب الهزيمة التي انقاد لها الفريق برباعية نظيفة، أمام سريع واد زم، يوم الأحد الماضي (29 دجنبر)، لحساب الجولة الـ11 من البطولة الاحترافية.
ولم يحقق الفريق الحريزي الانتصار في المباريات الثلاثة الأخيرة بمسابقة الدوري المحلي، ليحتل بذلك المركز الـ15 برصيد ثماني نقاط من عشر مقابلات.
الدفاع الحسني الجديدي
وفي دجنبر الماضي، فسخ نادي الدفاع الحسني الجديدي عقد مدرب الفريق بادو الزاكي، حيث أكدت إدارة النادي الدكالي في بلاغ لها أنه فقد تم فسخ عقد الزاكي بالتراضي، و ذلك نزولا عند رغبة المدرب ورغبة الإدارة التقنية الوطنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي عبرت عن رغبتها في الاستفادة من خدمات هذا الأخير.
نهضة الزمامرة
وبدوره، انفصل فريق نهضة الزمامرة، في دجنبر الماضي، عن مدربه يوسف فرتوت بسبب سوء النتائج التي حققها الفريق.
وجاء قرار الإقالة حسب الفريق الدكالي بعد تحقيق الفريق لنتائج غير مرضية خلال الدورات الأخيرة وخاصة بالميدان، التي تزامنت مع تحقيق هزيمتين متتاليتن.
الرجاء البيضاوي
وفي شهر نونبر، أقال فريق الرجاء البيضاوي مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون من مهامه.
وفاز فريق الرجاء تحت قيادة الفرنسي في 29 مارس الماضي ببطولة كأس السوبر الإفريقية على حساب الترجي التونسي بنتيجة 2-1.
حسنية أكادير
ومن جهته، قرر فريق حسنية أكادير، أيضا، الانفصال عن مدربه الأرجنتيني أنخيل ميغيل غاموندي، في نونبر الماضي.
وجاء هذا القرار بعد خسارة الفريق التتويج بكأس العرش لهذا الموسم، والذي فاز به فريق الاتحاد البيضاوي.
رجاء بني ملال
وفي نونبر، توصل المكتب المديري لنادي رجاء بني ملال والإطار الوطني مراد فلاح إلى اتفاق نهائي يقضي بفسخ العقد الرابط بينهما بشكل ودي و توافقي.
أولمبيك خريبكة
ومن جهتها، انفصلت إدارة أولمبيك خريبكة، في شهر نونبر، عن الإطار الوطني، رشيد الطاوسي، بشكل ودي بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها فارس الفوسفاط بميدانه أمام مولودية وجدة بنتيجة 4/1، لحساب الجولة 8 من منافسات البطولة الاحترافية.
اتحاد طنجة
وبدورها، قررت إدارة نادي اتحاد طنجة، في أكتوبر الماضي، التخلي عن المدرب الجزائري نبيل نغيز، بعدما لم يتمكن من تحقيق نتائج إيجابية وتكبد عدة هزائم، من بينها خروجه من منافسة كأس العرش أمام حسنية أكادير، فضلا عن نتائجه المتواضعه داخل البطولة.
سريع واد زم
كما انفصل فريق سريع واد زم، في أكتوبر الماضي، بالتراضي عن الإطار الوطني، حسن بنعبيشة، وذلك بعد فشله في قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابي في البطولة.
وكان بنعبيشة قد تعاقد مع سريع واد زم خلال الموسم الكروي الماضي إذ حقق رفقته نتائج طيبة في الشطر الثاني من البطولة، قبل أن ينقطع حبل الود بين الطرفين خلال بداية الموسم الجاري.
نهضة بركان
وفي شهر شتنبر الماضي، قرر نادي نهضة بركان الانفصال عن مدربه منير الجعواني، وذلك بعد خروج النهضة، من سدس عشر نهائي كأس العرش أمام شباب أطلس خنيفرة.
وأشرف الجعواني على تداربب نهضة بركان، سنة 2017، بعدما تمت إقالة رشيد الطاوسي بسبب النتائج السلبية، علما أن منير كان مساعدا له، قبل أن يتعاقد معه الفريق ليخلف المدرب المقال.
ونجح الجعواني في تحقيق مجموعة من النجاحات للفريق البرتقالي، إذ قاده للتتويج بأول لقب في تاريخه الموسم الماضي، عندما فاز بكأس العرش، ناهيك عن نتائجه المبهرة في كأس الكونفيدرالية الإفريقية “كاف”، في السنوات الأخيرة، حيث نجح في التأهل إلى نهائي النسخة الماضية.
