• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 08 نوفمبر 2021 على الساعة 17:30

على “دوزيم”.. فيلم وثائقي يكشف تفاصيل فتح معبر الگرگرات

على “دوزيم”.. فيلم وثائقي يكشف تفاصيل فتح معبر الگرگرات

تعرض، يوم الاثنين (8 نونبر)، القناة الثانية “دوزيم” فيلما وثائقيا بعنوان: “العَبَّار.. الطريق إلى الگرگرات”، يدور حول قطع مرتزقة البوليساريو معبر الگرگرات قبل تدخل القوات الملكية المسلحة لفتح الطريق من جديد.

ويحكي الفيلم الذي انجز خلال هذه السنة 2021، والذي سيعرض على الساعة التاسعة وخمسون دقيقة ليلا، قصة سائق إسباني مهني محترف إسمه بيريز كوراليس مانويل، ناقل دولي محترف للبضائع من اسبانيا في اتجاه موريتانيا، يرافقه صوت الحاكي المشهود له بالخبرة الكافية في هذا المجال الإعلامي عبد الصادق بنعيسى.

وتدور مشاهد الفيلم حول قطع البوليساريو الطريق الرابطة بين المغرب وموريتانيا وباقي الحواضر الإفريقية على مستوى معبر الگرگرات جنوب الصحراء المغربية، خلال الفترة الممتدة من نهاية أكتوبر إلى غاية 13 نونبر 2020 وهو تاريخ تدخل القوات المسلحة الملكية لفتح الطريق من جديد.

ويضم الفيلم أيضا صورا حصرية، تعرض لأول مرة عن عملية قطع الطريق من قبل البوليساريو بحضور مسلحين من ميليشياتها لأسلحة قتالية ثقيلة، مما يفنذ أطروحة الاحتجاج المدني السلمي.

إضافة إلى فقرات امشاهد مثيرة ومشوقة، ومداخلات علمية لثلة من الأساتذة والخبراء والباحثين المختصين مغاربة وأجانب. كما يتناول الفيلم في عمقه قضية قطع طريق المعبر في إطار نزاع الصحراء المغربية مع خصوم وأعداء الوحدة الترابية للمملكة، كل ذلك في قالب فني سينمائي لا يخلو من التشويق والإثارة.

وقد عملت شركة الإنتاج على صناعة فيلم تميز بجودة عالية سواء على مستوى القصة والإعداد، الرؤية الإخراجية والتقنيات التصويرية السينمائية والفنية ، أو على المستوى الموضوعي من خلال اعتماد عدة مناهج ومقاربات علمية تروم إعادة رسم واقعة قطع الطريق وتحليلها بشكل علمي، تساهم في خلق تعبئة وطنية صلبة، وتعمل على إقناع المشاهد الأجنبي والمهتمين الدوليين والفاعلين في المنظمات الدولية والديبلوماسية، وذلك بالاستعانة بعدة خبراء وباحثين ومختصين مغاربة وأجانب مشهود لهم بالكفاءة والموضوعية، إضافة إلى شهادات حصرية لبعض شيوخ القبائل.

هذا العمل الوطني المتكامل، تسعى من وراءه شركة الإنتاج إغناء الخزانة الوطنية بمواد سمعية بصرية وثائقية، من أجل بناء مرافعات ثقافية وفنية سينمائية عن مغربية الصحراء موجهة للمغاربة وللأجانب، تفند كل مزاعم الانفصال والتفرقة، وتتصدى لكل الأطروحات التي لا تستقيم مع التاريخ ومع الجغرافيا ومع الواقع فيما يتعلق بالقضية الوطنية على المستوى الإقليمي والدولي، إيمانا منها بأن العيش المشترك في بلد اسمه المغرب ممتد من طنجة إلى الكويرة، هو مسؤولية الجميع بما في ذلك المثقفون الفنانون وصانعو السينما والأفلام إلى جانب مؤسسات الدولة ومرافقها.