• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 14 ديسمبر 2020 على الساعة 11:38

على “جيروزاليم بوست”.. أحمد الشرعي يحلل التقارب المغربي الإسرائيلي

على “جيروزاليم بوست”.. أحمد الشرعي يحلل التقارب المغربي الإسرائيلي

في عمود نُشر، أمس الأحد (13 دجنبر)، في أكبر صحيفة يومية إسرائيلية ناطقة بالإنجليزية، “جيروزاليم بوست”، يبدأ أحمد الشرعي من التاريخ لشرح الحاضر، قبل أن يستشرف المستقبل.

إن العلاقات بين المغرب وإسرائيل، التي استُؤنفت أخيرا، والتي ترسخ في تاريخ مشترك، تسير على الطريق الصحيح. هذه القناعة يشاركها أحمد الشرعي مع قراء صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية المؤثرة للغاية، في عمود نشرته هذه اليومية الإسرائيلية، أمس الأحد.

وفي تحليله، يرفض كاتب العمود وجهة النظر المختزلة لبعض المراقبين للتقارب الأخير بين البلدين، مذكراً أن العلاقات المغربية الإسرائيلية عريقة في التاريخ، ومشيرا إلى أن المغرب، على سبيل المثال، عمل منذ فترة طويلة على تعزيز السلام بين مصر وإسرائيل.

وإضافة إلى العلاقات التاريخية، يشير أحمد الشرعي أيضًا إلى أن مليون إسرائيلي من أصول مغربية، وأن الملك محمد السادس هو “أمير المؤمنين” سواء كانوا مسلمين أو يهودًا. وفي السياق ذاته، يسلط الكاتب الضوء على العمل الرائع الذي تم إنجازه في المملكة من أجل الحفاظ على الثقافة اليهودية المغربية في البلاد. مشددا على الجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب من أجل السلام بين العرب والإسرائيليين.

وخصص أحمد الشرعي جزءً كبيرا من تحليله للحدث الآخر الذي ميز الأخبار في الأيام الأخيرة؛ والمتعلق بإضفاء الطابع الرسمي من قبل البيت الأبيض على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية.

ويذكر كاتب العمود كيف استطاعت المملكة إقناع المجتمع الدولي والقوى العظمى بشرعية قضيتها، وأيضًا بـ”جدية” و”مصداقية” مخطط الحكم الذاتي لديها، مقترح كحل عملي لتسوية هذا النزاع المصطنع بشكل نهائي في إطار السيادة الترابية المغربية.

هذا المخطط، وبإجماع من جانب القوى العظمى، وكذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، يضيف كاتب العمود، أنهم جميعًا يعتبرونه “جادا وذو مصداقية”، مضيفا أنه حتى روسيا والصين، وهما حليفتان منذ فترة طويلة للجزائر الداعم الرئيسي للبوليساريو، أعربتا عن اهتمامهما بـ”حل سياسي” يتماشى مع الاقتراح المغربي.

ويروي أحمد الشرعي هذه الحقائق التي باتت واضحة الآن، ويؤكد أن جيب البوليساريو، خارج حدود المغرب، لا يزال مكانًا للفقر والمعاناة، ومركز للإرهاب، في مقابل ذلك، يوضح الكاتب، استفاد الجزء المغربي من الصحراء من مليارات الاستثمارات وأصبح مكان أحلام للعيش فيه، ويخلص إلى أن مصطلح “حتمي” هو أفضل وصف للاعتراف الأمريكي بالصحراء المغربية، لأنه أفضل وصف للاتفاق المغربي الإسرائيلي.

وفي نهاية تحليله، يقول الكاتب إن السلام بين المغرب وإسرائيل سيثير بالتأكيد بعض السخط داخل المملكة وخارجها، لكن قاعدتها الصلبة- قرون من التاريخ المشترك- ستسمح لها بالبقاء، لمنتقديها.

وفي الختام، يذكر أحمد الشرعي أن الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس منذ فترة طويلة، دعا رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بشكل غير مفاجئ، ليأكد له أن الاتفاق الجديد مع إسرائيل ستقوي الالتزام لفائدة حل الدولتين.

ويخلص الكاتب إلى أنه يجب على الفلسطينيين أن يبتهجوا بهذا الالتزام الملكي المستمر تجاههم.