اعتبر رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، أن إصلاح مدونة الأحوال الشخصية وإخراج مدونة الأسرة إلى حيز الوجود كان من بين أبرز الأحداث التي ميزت الفترة الماضية من حكم الملك محمد السادس.
وقال ابن كيران، في حديث مع قناة “ميدي 1 تيفي”، بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش، “في 1999 كان واحد العدد كبير من المشاكل فالمغرب، ومن بينها واحد المشكيل كبير ديال مدونة الأسرة، وكان ديك الساعة الكلام بأن المجتمع المغربي ربما غيتقسم على جوج، وجلالة الملك فديك المرحلة وكان يالاه جا تعامل معها بواحد الحكمة بالغة”.
وتابع ابن كيران: “الملك كون ليها لجنة ديال العلماء وعطا الرئاسة ديالها لسي محمد بوستة الله يرحمو، وبقا كيعالج داك الملف خلال عدد من السنوات حتى نضج، وعمل فيه التحكيم ديالو، وتعمل الإصلاح ديال مدونة الأحوال الشخصية، والشعب المغربي كله قبل داك التحكيم ديال جلالة الملك”.
واسترسل المتحدث: “كان جلالة الملك قال واحد الكلمة رائعة فالبرلمان، قال ‘بصفتي أمير المؤمنين لا يمكنني أن أحل حراما أو أحرم حلالا’، وهاد الكلمة نزلت بردا وسلاما على المغاربة جميعا”.
وقال ابن كيران: “هذا ماشي حدث سهل لأن هاد الشي كان فدول أخرى بالألم والقطيعة، ولكن الحمد لله فالمغرب مر بسلام واستطعنا نتجاوزو ديك المرحلة بالحكمة ديال جلالة الملك”.
