• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 18 فبراير 2021 على الساعة 14:00

عضو لجنة التلقيح يؤكد: غنوصلو للمناعة الجماعية من بعد 4 شهور

عضو لجنة التلقيح يؤكد: غنوصلو للمناعة الجماعية من بعد 4 شهور

قال سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح، إنه “لا يمكن تحقيق المناعة الجماعية إلا بعد تلقيح نحو 60 في المائة من السكان، وهو ما يستطيع المغرب أن يصله بعد حوالي 4 أشهر”.

وأوضح عفيف، وهو أيضا رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، في مقابلة مع وكالة “الأناضول”، أن “حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا، التي انطلقت في 28 يناير الماضي. تهدف إلى تلقيح 80 في المائة من المغاربة”.

“تحسن” المؤشرات

وحتى أول أمس الثلاثاء (16 فبراير)، بلغ عدد المستفيدين من التلقيح، مليونا و904 آلاف و169 شخصا، من بين 35 مليون نسمة هم عدد سكان المغرب، فيما ارتفعت إصابات كورونا المسجلة إلى 479.071، منها 8.504 وفيات، و460.628 حالة تعاف.‎

وأوضح المسؤول الطبي أن “مؤشرات الوضع الوبائي في المغرب بدأت تتحسن، بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح”، قائلا إنه “في 20 نونبر الماضي، سجل المغرب 92 حالة وفاة بسبب كورونا، في 24 ساعة فقط، وظلت معدلات الوفيات تتجاوز عتبة 70 وفاة يوميا ولعدة أسابيع”.

وتابع: “لكن في الأيام القليلة الماضية تراجع العدد كثيرا، وبدأنا نسجل أقل من 10 وفيات في اليوم”.

وأوضح عفيف، أن “تحسن الوضع الوبائي بالتزامن مع حملة التطعيم، يمكن من تهيئة الظروف الجيدة للحملة الوطنية للتلقيح، في أوساط العاملين في المجال الصحي، يما يضمن عدم الارتباك”.

مرحلة جديدة

وعن مراحل التلقيح، قال عفيف، إن “حملة التلقيح ضد كورونا، حققت في مرحلتها الأولى (استمرت أسبوعين من الانطلاق)، الأهداف المتوخاة (لم يوضحها) منها”.

وأضاف: “بوصول دفعة أخرى من اللقاح في 11 فبراير الجاري ننتقل إلى مرحلة جديدة، لتوسيع الاستفادة من عملية التلقيح”، لتشمل “الفئات العمرية 65 سنة فما فوق”، حسب بيان لوزارة الصحة.

وشدد عفيف على أن “عملية التلقيح ضد كورونا، يتم تنفيذها بشكل تدريجي، حسب دفعات اللقاح التي يتسلمها المغرب”، مردفا “الواقع أن عملية تلقي اللقاحات ترتبط بالشركات المصنعة وأجندتها، وبالتالي نحن نضع برنامجا للتلقيح، لكن في نهاية المطاف ننتظر الالتزام بتواريخ تسليم الجرعات”.

وكانت وزارة الصحة، قالت في وقت سابق، إن” عملية التطعيم ستتم بصفة تدريجية، وفق الفئات المستهدفة، ويأتي على رأسها الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس ومضاعفاته”.

وأضافت أن المستهدفين هم العاملين بقطاع الصحة، الذين تفوق أعمارهم الـ40 عاما، وموظفي السلطات العمومية والجيش، وكذا نساء ورجال التعليم (فوق 45 عاما)، والمسنين (75 عاما فما فوق).

ولفتت إلى أن “عملية التطعيم ستشمل في مرحلة أولية، المناطق التي تعرف نسبا مرتفعة من حالات الإصابة بكورونا”.

لا مضاعفات

وأكد المسؤول الطبي المغربي أنه لم يتم رصد مضاعفات، بعد تلقيح حوالي مليون مواطن مغربي، قائلا: “لم نسجل مضاعفات تستدعي عناية طبية مركزة”.

وأضاف: “سجلنا حالات معزولة فقط، ظهرت عليها أعراض خفيفة جدا، كارتفاع درجة الحرارة أحيانا، وألم خفيف في مكان أخذ الحقن”.

وتابع: “يمكن التأكيد على أنه بنسبة 99,98 في المائة لم نسجل أي مضاعفات بسبب عملية تلقيح المواطنين ضد كورونا”.

وأوضح أن “الآثار الجانبية المسجلة، تختفي في غضون 24 ساعة فقط عن أخذ اللقاح”.

تعبئة شاملة

وتهدف استراتيجية البلد للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، “تنفيذ حملة تلقيح واسعة النطاق سيتم تنفيذها في جميع أنحاء التراب الوطني”، بحسب وزارة الصحة‪.

وأعلنت السلطات المغربية عن “تعبئة غالبية مهنيي الصحة (العاملين بالوزارة)، وكذا 2880 مؤسسة رعاية صحية(مستشفيات ومصالح طبية) أولية”.

وفي هذا الصدد، قال عفيف: “وفرنا 3047 نقطة ثابتة خاصة بعملية التلقيح (بالمشافي)، وحوالي 10 آلاف نقطة لقاح متنقلة (بسيارات متنقلة)”.

وأفاد بأن الأطقم الطبية ستبدأ قريبا عملية تلقيح المواطنين والمواطنات في المناطق النائية.

وأوضح أن كل مستفيد من اللقاح سيأخذ جرعتين، الحد الأدنى للمدة بينهما هو 21 يوما بالنسبة للقاح “سينوفارم” الصيني، و28 يوما للقاح مختبر “أسترازينيكا” البريطاني المصنع في الهند.