كشف البروفيسور مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، بعض المعطيات عن الطفرة الجديدة لفيروس كورونا والتي ظهرت في مجموعة من الدول.
وأفاد البروفيسور الناجي في تصريح لموقع “كيفاش” أن هذه الطفرة الجديدة للفيروس سريعة الانتشار، قائلا “فعلا الطفرة الجديدة سريعة الانتشار والآن تحددت عبر العالم ومعروفة شكون الفئة اللي كتصيب والشراسة والانتقال ديالها وحتى كيفاش اللقاح يكون ضدها”.
وأضاف الناجي “والآن كنتحدثو باش نعرفو ونحددو واش هاد السلالات كاينة فالمغرب”.
وبخصوص أعراض الطفرة الجديدة، قال الناجي “هما نفس الأعراض اللي عند السلالة الأصلية غير هي الانتقال ديالها سريع أكثر”.
وكان موقع “أوبسيرفر” قد أفاد باكتشاف طفرة ثالثة لفيروس كورونا المستجد في 13 دولة، أثارت قلق العلماء وخبراء الصحة.
وتحمل الطفرة الجديدة (الثالثة) اسم “E484K” حسب ما كشفه باحثون في جامعة إدنبرة في اسكتلندا، مرجحين أنها أكثر خطورة، على اعتبار أنها تمكن الفيروس من تجنب الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات المتوفرة حاليا.
وفي وقت سابق، جرى رصد طفرتين لـ”كوفيد-19″ في كل من بريطانيا وجنوب إفريقيا، قبل أن تنتقلا إلى العديد من الدول، وقال المتخصصون آنذاك إن الطفرتين سريعتا الانتشار، لكن لا يوجد أي دليل على خطورتهما.
وجرى العثور على المتغير الجديد في 13 دولة في 5 قارات، ما يعني أنه انتشر لبعض الوقت قبل اكتشافه. وتشمل هذه البلدان، الولايات المتحدة وكندا والدنمارك وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وفنلندا ونيجيريا وغانا والأردن وأستراليا وسنغافورة.
ويعتقد الباحثون أن أول عينة تحتوي على الطفرة الجديدة تعود إلى 15 دجنبر من العام الماضي.
وقال خبير في علم الأحياء الدقيقة سايمون كلارك لصحيفة “الغارديان” البريطانية: “لا نعرف حتى الآن مدى انتشار هذا النوع الجديد، ولكن إذا نجح في الانتشار على نطاق واسع، فيمكن افتراض أن المناعة من أي لقاح أو عدوى سابقة ستضعف”.
