• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 14 يونيو 2013 على الساعة 20:19

عصيد: لم أسئ إلى الرسول ولم أزر إسرائيل يوما والسفياني خرج على القضية الفلسطينية

عصيد: لم أسئ إلى الرسول ولم أزر إسرائيل يوما والسفياني خرج على القضية الفلسطينية

عصيد: لم أسئ إلى الرسول ولم أزر إسرائيل يوما والسفياني خرج على القضية الفلسطينية

 

علي أوحافي

أحمد عصيد، الباحث في الشؤون الأمازيغية، كشف أنه لم يزر إسرائيل يوما. وقال: “عمر رجلي ما وطات إسرائيل، والكل يعرف موقفي لأن أعتبر إسرائيل دولة احتلال، ولا أتفق مع خالد السفياني في ما يقوم به، وهو اللي خرج على القضية الفلسطينية”.

وبخصوص الزوبعة التي تلى دعوته إلى مراجعة المناهج الدراسية، أوضح عصيد، الذي حل ضيفا على برنامج “في قفص الاتهام” على إذاعة ميد راديو، اليوم الجمعة (14 يونيو)، أن هناك أناس أساؤوا الفهم لحسابات شخصية. وقال: “ما كانش القصد ديالي وماشي أنا اللي نوضتها، ودور المثقف هو طرح أسئلة المرحلة، الخلاف اللي كان بيني وبين السلفيين أنه كلما كنقرب منهم أكثر يحاربونني بلائحة اتهامات وهنا يمرون إلى العنف اللفظي، وأنا ساندت السلفيين حين كانوا في السجون، ولما خرجو دخلت معاهم في حوار باش يتخلاو على العنف اللفظي لكن العكس هو ما حصل”.

وأضاف عصيد: “جميع النصوص الدينية وغير الدينية، والتي تتضمن مضامين مرتبطة بسياق قديم، لا ينبغي أن تدرج في المقررات المدرسية، أما أن يقال في مقرر واحد إن الإسلام دين السلام والإسلام نشر الرسالة بالعنف فهذا كلام غير معقول، ويجب القول نشر الرسالات الدينة بالسيف والجيوش كان في عهود قديمة لكن حاليا غير موجود، وأنا أرفض هذا النوع من المضامين المتضادة”. وقال: “أنا لا أتحدث في المضامين الدينية ولا في طريقة توظيف الدين، وأرفض أي حاجة كتوظف الدين للمس بحقوق المواطنة.. وأنا أمثل قيم الثقافة الأمازيغية، التي هي قيم المساواة والعدل.. وليست قضية مشرفة أن تمس مقدسات الناس”.

عصيد كشف كذلك أنه أستاذ للفكر الإسلامي، بالقول: “أنا أستاذ الفكر الإسلامي، وضابط للأحاديث، وأنا أستاذ الفلسفة، وعارف أشنو عطا الفكر الإنساني للبشرية.. والحضارة الإسلامية ساهمت بالكثير لصالح حقوق الإنسان الكونية”.

وأضاف: “ما كنقولوش خاص الدين يزول من التعليم لمعطيات لها علاقة ببنية الدولة، لكن يجب البحث عن كيفية تطوير توظيف الدين في التعليم العصري، ومرحلة أخرى غادي تكون العلمانية، وحتى الإسلاميين غادي يتبناوها يلا كانو ديمقراطيين”.