علق الكاتب والمفكر، أحمد عصيد، على أحداث محاولة الهجرة الجماعية لعدد من الشباب من مدينة الفنيدق، معتبرا أن تيارات راديكالية كانت وراء الدعاية والتهييج في هذه الواقعة.
وخلال حلوله ضيفا على برنامج “بدون لغة خشب” الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، قال عصيد، إن “الطريقة التي تم فيها بسرعة فائقة إشاعة الدعوة إلى ما سمي بالهروب الكبير تؤكد أن الأمر لم يكن عفويا كانت هناك تهيئة ونوع من الدعاية الواسعة والموسعة لهذا الشيء الذي يسيء لبلدنا”.
وتابع الباحث والمفكر: “عندنا تيارات راديكالية في بلادنا تعتقد أن الإصلاح غير ممكن وتعتقد أنه من الضروري هدم كل شيء من أجل البناء من جديد دون تقديم أي بديل”.
وشدد أحمد عصيد، على أنه “فاش كتبغي تهدم خاص يكون عندك البديل باش تبني ما يديروش الوضع ديال العراق وسوريا نهدمو ونبقاو بدون دولة غير ممكن”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن “الراديكالية مفيدة في النقد لكنها ليست كذلك عندما يكون مستوى التحريض والتهييج ضد الدولة فقط من أجل الهدم”.