• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 17 أبريل 2015 على الساعة 00:00

عتابو: ملي بديت الغناء جراو علي من الدار وما عمرني كميت ولا شربت

عتابو: ملي بديت الغناء جراو علي من الدار وما عمرني كميت ولا شربت

عتابو: ملي بديت الغناء جراو علي من الدار وما عمرني كميت ولا شربت
فرح الباز
حكت الفنانة نجاة عتابو، خلال استضافتها ببرنامج “قفص الاتهام” الذي بث مساء اليوم الجمعة (17 أبريل)، على إذاعة ميد راديو، قصة احترافها الغناء والطريقة التي بدأت بها مشوارها الفني.
وقالت نجاة: “أنا عشت معاناة ما نظنش يكون عاشها شي واحد، لأنني من عائلة محافظة جدا، وفي واحد المدينة اللي هيا صغيرة، والعائلات معروفين، وحنا عندنا واحد المسألة، يالاه كاينة عند الشلوح، وهي أنه ملي كيدار عرس في العائلة أو القبيلة، ما كنجيبوش فرقة موسيقية، العيالات كيغنيو والرجال كيغنيو؟ ولكن ما تمتهنش”.
وأضافت نجاة، خلال اللقاء، أنه عندما كانت تغنى في أحد أعراس عائلة صديقتها، قام شخص بتسجيلها بعد اتفاق مع صديقتها، و”واحد النهار أنا خارجة من دارنا أنا والواليدة الله يرحمها.. وحنا دايزين قدام واحد المحل كيبيع الأشرطة، كنسمع الصوت ديالي، ما نقولش ليك الصدمة اللي جاتني، وقلت للوالدة راح جاني الوجع غادي نرجع للدار، قالت ليا سيري، هي مشات وأنا دخلت عندو شنقت عليه، قلت لو منين جاتك”.
وأوضحت نجاة أنها لم تكن تطمح إلى أن تصبح مغنية، بل كانت تعشق مهنة المحاماة، وقالت: “أنا كنت كنقرا ودايرة واحد الاستراتيجية في حياتي باش نوصل للمحاماة حيث كنت كنحماق على أنني نكون محامية، وإذا بيا كنتلاح في واحد المجال، لاحوني في وسط العافية”، مضيفة: “أنا لدابا ما سمحتش لهاد الصديقة، رغم أني الحمد لله نجحت، ما حقدتش عليها ولكن حسيت أنها غدرتني”.
ورفضت نجاة أن تعترف بأن هذه الصديقة كانت سبب ما وصلت إليه، لأنها “هي ما كانتش عندها النية المزيانة، ما كانتش عندها النية بأنه مزيان صاحبتي عندها صوت زوين وأنا غادي نعونها بهذا الطريقة، هي كان عندها سوء نية”.
وأكدت نجاة أن هذا الأمر لم يتسبب لها فقط في التهديد بالقتل، ف”أنا فلت من القتل”، بعد أن أطلع أحدهم أخاها على الموضوع، مضيفة: “ملي جا الخميسات وعرف باللي أنا اللي في الشريط، اتفق مع خوتي لخرين، قاليهم غادي نقتلوها”. وأضافت “ضطريت نهرب، قالت ليا مي بنيتي أش غنقول ليك يلا بقيتي خوتك غادي يقتلوك”.
وقالت نجاة إنها لم تكن تستطيع تفسير أو شرح ما وقع لأخواتها، وقالت: “هما ناضو ليا بالجهالة، ما قالوش نسولها واش هيا اللي دارت هاد الشي بخاطرها أو لا لا، ما عطاونيش هاد الفرصة”.
واسترسلت: “النهار اللي خرجت من الدار خرجت بداك الشي اللي لابسة، وما عرفاش فين نمشي”، مضيفة أنها اتجهت مباشرة عند بائع الأشرطة و”قلت ليه هاد الشي اللي بغيتي، أنا دابا ما غنقرا، ما عارفة فين نمشي.. ملي كنت كنهضر مع داك السيد عطاني كرسي حيث كنت كنبكي، وهو يدخل واحد السيد قاله أنا كنقلب على واحد البنت غنات هنا فالخميسات، سميتها نجاة المعروفي، وهاد المعروفي هو داك العازف اللي كان في داك العرس، وقاليه البنت اللي كتسول عليها ها هي”.
وأضافت نجاة أنها حكت لهذا الشخص كل ما وقع، وقال لها: “يلا بغيتي ديري فيا الثقة وتمشي معيا أنا غنتكلف بيك”، فردت غليه بالقول: “عاهدني باللي ختى حاجة خاببة ما غتوصلني”.
هذا الشخص الذي قالت عنه نجاة إنه كان “نعم الرجل، ومهما ندير ما عمرني غادي نكافئ ولا نرجع ليه الخير ديالو”، كان هو الحاج الحسين الحسنية، وكان يمتلك شركة معروفة آنذاك لإنتاج الأشرطة الموسيقية بالدار البيضاء، ومعه كانت انطلاقتها الفنية.
وقالت نجاة إن القطيعة مع أهلها دامت ثلاث سنوات، لم تكن ترى فيها أهلها، وخلال تلك المدة كان الناس يتسألون عن أسباب اختفائها، وقالت: “كاين اللي كان يقول راه دبحوها راه دفنوها في الدار”.
وأضافت أنها عندما تصالحت مع أهلها، قطعت عهدا على نفسها أمام والدها بأن لا يسمع عنها في يوم من الأيام خبر سيئا، وقالت: “قلتو أنا كنعاهدك بأن عمرك ما غتسمع عليا شي كلام مشين وما عمرك ما غتسمع بأن بنتك كتشرب ولا كتكمي ولا كتقصر .. وهاد الشي ما عمرني درتو ولا قربت ليه”.