محمد محلا
“حزب الاستقلال نهار دخل مع بنكيران للحكومة ما بغا فيه لا خدمة ولا والو”، هذا ما أكد عليه عبد القادر الكيحل، القيادي في حزب الاستقلال، في برنامج “كيفاش” على ميد راديو، اليوم الجمعة (17 ماي).
الكيحل قال: “اللي ما عجبناش هو أن هناك رغبة في الهيمنة وعدم إشراك كل مكونات الحكومة، وعدم التعاون مع كل مكونات الحكومة بالشكل اللي كيليق بمكانتها السياسية داخل المشهد السياسي”.
واش نقولو ليكم مبروك الالتحاق بالمعارضة ولا ما زال؟
كيفاش؟ المواقع فين ما كنا ما كاينش مشكل، المواقف هي التي تحدد مواقف الأحزاب.
أسبوع دابا والناس ما فاهمين والو. واش حزب الاستقلال خرج من الحكومة ولا باقي؟
حزب الاستقلال قرر الانسحاب من الحكومة في المجلس الوطني ديالو، واليوم كاين مستجد هو اتصال الملك محمد السادس بالأمين العام وطلب منه بأن يظل الوزارء إلى حين دخول الملك للبلاد وتقديم مذكرة تفصيلية. قرار الانسحاب مازال ساري المفعول، ويتحمل الحزب قرار تطبيقه.
ألسنة السوء أو الخير، كل واحد واش كيسميها، كيقولو باللي حزب الاستقلال غير باغي الخدمة فبنكيران. واش بصح؟
حزب الاستقلال باغي مصلحة الوطن، وحزب الاستقلال نهار دخل مع بنكيران للحكومة ما بغا فيه لا خدمة ولا والو، باغي يخدم المواطن انطلاقا من برنامج يحقق مصلحة البلاد. حنا كنقولو ماشي بالضرورة يلا بغينا نصلحو صندوق المقاصة نزيدو في الأسعار على المواطنين، وماشي بالضرورة ننقصو من أجور الموظفين، وماشي ضروري نمشيو بقرارت ماشي في مصلحة الموظف والطبقة المتوسطة، بغينا تكون إصلاحات اللي شمولية وهاد الشي علاش دخلنا للحكومة.
آش ما عجبكمش بالضبط في التحالف الحكومي؟
اللي ما عجبناش هو أن هناك رغبة في الهيمنة وعدم إشراك كل مكونات الحكومة، وعدم التعاون مع كل مكونات الحكومة بالشكل اللي كيليق بمكانتها السياسية داخل المشهد السياسي.
إيوا شنو الحل؟ نبدلوه؟ كاين شي بديل؟
القضية ما فيهاش بدائل. رئيس الحكومة كيكون من الحزب الأول، وماشي بالضرورة يكون بنكيران، ولكن من حزب العدالة والتنمية، والحزب هو مسؤول باش يبحث ويدير لقاءات وتشاورات باش يلقى الأغلبية ديالو يلا ما بقاش حزب الاستقلال. السيناريوهات متعددة وأقصاها هو الانتخابات السابقة لأوانها، وهادي ماشي شي حاجة جديدة، يمكن جديدة علينا كمغاربة، هادا هو التنزيل الحقيقي للدستور بإعطاء نفس ديمقراطي ماشي بالضرورة خاصنا نبقاو مستقلين طيلة الولاية في حكومة ما كتأديش الأدوار ديالها.
