محمد محلا
رفض إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التعليق على ما راج حول اقتراح حزبه كبديل لحزب الاستقلال، بعد خروج هذا الأخير من الحكومة يوليوز 2013.
وفي اتصال لموقع “كيفاش” مع إدريس لشكر، ثار هذا الأخير ورفض إعطاء أي تصريح في الموضوع.
وكان موقع “الأول” نشر خبرا يفيد بأن الحبيب المالكي وإدريس لشكر “اقترحا على عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، أن يدخل الحزب إلى الحكومة، كبديل عن حزب الاستقلال، عقِب انسحاب هذا الأخير منها، في يوليوز 2013”.
عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفيدرالية، نفى نفيا قاطعا، في تصريح لموقع “كيفاش”، معرفته برغبة إدريس لشكر في دخول الحكومة، قائلا: “ما فراسيش مزيان هاد الشي ديال 2013، ولكن هاد الكلام كان كيتقال غير أنا لا علم لي بالتفاصيل”.
في المقابل، قال عبد الصادق الرغيوي، عضو المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، أحد من حضروا اجتماع وفد ترأسه عبد الرحمان العزوزي الكاتب العام للفيدرالية، قبل انقسامها، ضم كلا من عبد السلام خيرات ومحمد الدحماني يوم 25 أكتوبر 2013 لمناقشة قضايا تتعلق بالنقابة، (قال): “بالفعل قال لنا عبد الإله ابن كيران أن الحبيب المالكي وإدريس لشكر اقترحا عليه دخول الحكومة عوض حزب الاستقلال”.
وأضاف الرغيوي، في حديث لموقع “كيفاش”: “في السياسة كل شيء ممكن، ابن كيران تحدث معنا بالفعل عن الأمر، لكن هل كان كلامه صادقا أم لا، هذا الذي لا يمكن تأكيده”.
المتحدث شدد على أن تحالف العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي أمر غير ممكن، “هذا إذا عدنا للمرجعيات السياسية وقناعات الحزب”، حسب تعبيره، مضيفا: “إذا ما تحالف لشكر وابن كيران مستقبلا فهذا القرار غير سليم بالمرة”.
