نفى الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي، “نفيا قاطعا”، أن يكون تحدث عن توسيع صلاحيات المؤسسات الدينية في الدول العربية والإسلامية، كما تداولته مواقع إخبارية دولية ووطنية، مؤكدا أن ذلك شأن داخلي خاص بتلك البلدان.
وذكر بلاغ للرابطة أن الأمين العام، الذي كان قدم مداخلة أول أمس الاثنين (13 نونبر)، في ورشة تبادل الحلول العالمية حول “تحويل التطرف العنيف في المغرب العربي ومنطقة الساحل”، عقدتها منظمة البحث عن أرضية مشتركة بتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء وشبكة عمل المجتمع المدني الدولي”، أكد أن حديثه كان عن تعزيز قدرات العلماء في محاربة ظاهرة التطرف العنيف على غرار ما تقوم به المملكة المغربية تحت قيادة أمير المؤمنين الملك محمد السادس.
وأضاف البلاغ أنه “رفعا لكل لبس بهذا الخصوص، فإن تسجيل مداخلة عبادي في المؤتمر المذكور، منشور في البوابة الإلكترونية الرسمية للرابطة المحمدية للعلماء، مرفقا بتقرير عن الندوة”.
وكانت وسائل إعلام تحدث عن دعوة علماء ونشطاء دينيين ومدنيين، بينهم أحمد عبادي، “إلى التحلي بالشجاعة وتعدد المقاربات، وإعطاء صلاحيات أكبر للسلطات الدينية، لمواجهة التطرف العنيف وبناء السلام”.