• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 08 سبتمبر 2022 على الساعة 13:00

عائشة گلاع: مستعدون لمؤازرة ضحايا الاعتداءات الجنسية في مكتب الاتصال الإسرائيلي

عائشة گلاع: مستعدون لمؤازرة ضحايا الاعتداءات الجنسية في مكتب الاتصال الإسرائيلي

تحقق الخارجية الإسرائيلية مع ديفيد غوفرين، القائم بأعمالها في الرباط، على خلفية قضايا تحرش وفساد، مقابل ما يراه البعض صمتا حذرا في المغرب لجمعيات الدفاع عن حقوق ضحايا الاعتداءات الجنسية.

‎صمت أم تريث؟

‎في تصريح لموقع “كيفاش”، قالت عائشة گلاع، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، إن “موقف الجمعية واضح من كل أشكال جرائم الاعتداء الجنسي مهما كانت صفة أو منصب مقترفها”، مبرزة أن “عدم تبني حمعية حقوق الضحايا لملف شبهات الاعتداء الجنسي داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي مرده إلى عدم توصل الجمعية بطلب مؤازرة عن أي ضحية”.

‎وأكدت گلاع، أن “الأمر لا يتعلق بتكتم أو صمت مقصود عن ملف الاعتداءات الجنسية في مكتب الاتصال الإسرائيلي”، ذلك أن “تدخل الجمعية يحتكم إلى إجراءات تحتم تواصل الضحايا أو أهاليهم طلبا للمؤازرة”.

‎وأبرزت رئيسة جمعية حقوق الضحايا، ضمن تصريحها للموقع، أن “موقف الجمعية في الترافع عن قضايا الاعتداءات والتحرش الجنسي ثابت وواضح”، مردفة بالقول: “لا حرج علينا أن نتبنى ملفا للاعتداء الجنسي سواء كان داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي أو في السفارة الفلسطينية أو الأمريكية، الجمعية موقفها واضح وثابت من كل هاته الحيثيات في الدفاع على ضحايا الاعتداءات الجنسية”.

‎وتابعت المتحدثة، في السياق ذاته: “اليوم حنا كجمعية يالاه الصحافة اللي اتصلت بينا ما تاصلوش بينا لا ضحايا ولا عائلات الضحايا ما يمكنش للجمعية تدخل في ملف ما طلب منها حتى واحد أنها تآزرو… لو أن أي ضحية اتصلت بالجمعية غادي تلقى الجمعية جنبها”.

‎إسرائيل تحقق

‎وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية استدعاء إسرائيل كبير دبلوماسييها في الرباط، للتحقيق معه في شبهات الاعتداء الجنسي على موظفات في مكتب الاتصال الإسرائيلي.

‎وأبرزت ذات المصادر أن “أكثر ما يزعج مسؤولي وزارة الخارجية هو الادعاءات الخطيرة باستغلال النساء المحليات ومضايقاتهن من قبل مسؤول إسرائيلي”، معتبرة أنه في حال ثبتت صحة هذه المزاعم “فقد يكون هذا حادثا دبلوماسيا خطيرا في العلاقات الحساسة بين إسرائيل والمغرب”.

‎وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مطلع الأسبوع الجاري، أن الأمر يتعلق بادعاءات التحرش واستغلال النساء، واختفاء هدايا، إضافة إلى صراعات داخلية حادة، وهي القضية التي تم الكشف عنها لأول مرة في برنامج “نصف يوم مع إستي بيريز على قناة القناة 8”.

‎وذكرت المصادر ذاتها أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقق في مزاعم “استغلال النساء المحليات من قبل ممثل كبير للسفارة، والتحرش الجنسي ومزاعم بارتكاب جرائم أخرى ضد العفة”.

‎سفير “دون اعتماد”!

‎وكانت تل أبيب عينت، في أكتوبر 2021، دافيد غوفرين، سفيرا لها في الرباط، إلا أن المملكة المغربية لم تعتمد، إلى الآن، غوفرين كسفير معترف به، حيث يتم الإشارة له كرئيس لمكتب الاتصال الاسرائيلي.

‎وجاء تعيين غوفرين في ظل إعادة العلاقات المغربية الإسرائيلية، بعد الاتفاق الثلاثي المغربي الإسرائيلي الأمريكي، والذي اعترفت على إثره واشنطن بسيادة المغرب على صحرائه.