غلب الإيثار ونكران الذات على حديث عائشة الشنا أثناء مرورها في برنامج “في قفص الإتهام”، أول أمس الجمعة (8 مارس)، على إذاعة “ميد راديو”، ما أعطى للحلقة طابعا خاصا، شكلا ومضمونا.
وتحدثت الناشطة الجمعوية عن أبرز محطات حياتها، كما كشفت عن أسرار حول طفولتها وعلاقتها بوالديها وكيف أثر ذلك على مسارها النضالي، إضافة إلى الدور الكبير الذي لعبه زوجها في حياتها.
ورغم مسارها الطويل والمليء بالجوائز والتشريفات، ركزت “مّي عائشة” في حديثها على ما يحتاجه المغرب للنهوض بحقوق الأمهات العازبات والأطفال المتخلى عنهم، وحاولت إيصال رسائل إلى المسؤولين لإتمام ما بدأته قبل 59 سنة.
وأثنت “الحاجة العزيزة” على مجموعة من الأسماء التي كان لها دور كبير في الدفاع عن حقوق الأمهات العازبات والأطفال المتخلى عنهم، على رأسهم الملك محمد السادس، والذي عرف المغرب تحولا كبيرا بفضله فيما يتعلق بحقوق هذه الفئة في المجتمع.
ومن جهة أخرى، عاتبت عائشة الشنا التجاهل الذي طالها من بعض المسؤولين بعد عقود من النضال والعطاء للوطن، مؤكدة أنها طوال مسيرتها لم تنتظر جزاء ولا شكورا، وأن عملها كان تطوعيا وباسم الوطن.