طارق باشلام
عمدت السلطات الجزائرية إلى طرد أكثر من 600 مهاجر إفريقي في ظروف مزرية، وتركتهم قرب الحدود مع النيجر إلى أن مات بعضهم عطشا، ووصل البعض الآخر مريضا.
أغلب المهاجرين الذين تركوا في أوضاع صعبة، وبينهم أطفال ونساء وحوامل، بينهم إيفواريون وسنغاليون وغينيون وكاميرونيون، كانوا يأملون في الوصول إلى أوروبا.
وتكثف المنظمة الدولية للهجرة والاتحاد الأوروبي الجهود لإعادة المهاجرين إلى ديارهم بعد وفاة الآلاف أثناء رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا، كثيرون تتقطع بهم السبل حتى قبل الوصول إلى سواحل شمال أفريقيا سواء في ليبيا، حيث يعانون من الرّق وسوء المعاملة على أيدي ميليشيات، أو في الجزائر.