أكد البروفيسور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن المغرب، على غرار جميع الدول الإفريقية ودول العالم، مهدد بوصول فيروس جدري القردة بحكم رحلات الطيران والمبادلات المستمرة، ما يحتم عليه القيام بإجراءات احترازية وعدم الانتظار حتى وصول الفيروس.
آشنو قالت منظمة الصحة العالمية؟
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، عن حالة طوارئ صحية عالمية بعد تفشي جدري القردة في أكثر من 12 دولة إفريقية، مع تأكيد حالات إصابة بين الأطفال والبالغين وانتشار سلالة جديدة من الفيروس.
واش المغرب مهدد؟ وآشنو خاصو يدير؟
وفي تعليقه على الموضوع، أوضح البروفيسور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، بأن المغرب مهدد كذلك بالمرض، قائلا “المغرب بحالو بحال جميع الدول الأخرى بما أنه كاين حالة طوارئ عالمية يعني حتى هو يقدر يوصلو الفيروس”.
وأضاف “المغرب خاص يدير بحال الدول الأخرى يشارك في المجهود العالمي وتكون حملات تحسيسية للناس بهاد المرض، خاص تحسيس مهنيي الصحة يلا قدر الله وكانو إصابات، خاص المراقبة، اليقضة والاستعداد التقني للتحاليل وغيرها، وتحيين البروتوكولات لمثل هاد الحالات، هادي كلها إجراءات خاص تكون”.
أعرض جدري القردة
وبخصوص أعراض جدري القردة، قال حمضي “الأعراض ديالو أقوى من بوشويكة، كيبدى بالسخانة، المفاصل، التبوريشة، الإرهاق، وواحد الطفح جلدي بحال الكرات صغار عامرين بالما وكيبدى ينتشر في جسم الإنسان”.
وأشار إلى أن “السلالة اللي كانت في 2022 كانت كتهم فقط الأعضاء التناسلية ولكن هاد السلالة كتهم الجسم ككل، ويمكن تقيس حتى عينين الإنسان”.
آشنو هي الخطورة ديالو؟
وعن خظورة المرض، أكد حمضي أنه “فعلا المرض عندو خطورة يمكن يأدي إلى عدة مضاعفات صحية ويمكن يوصل حتى للوفاة”، مشيرا إلى أنه “ولحد الساعة طرق الانتشار ديالو ما زال ما معروفاش، وكل ما انتشر كل ما كتزاد الخطورة ديالو”.
واش هاد المرض جديد؟
وأبرز الطبيب حمضي أن “هاد المرض تم الاكتشاف ديالو عام 1956 في الدانمارك عند القردة، وأول مرة غادي يتصاب إنسان بهاد المرض كان في 1970 في الكونغو، وحتى لـ2022 عاد انتشر فالعالم عند فئات الرجال اللي عندهم علاقات مثلية من ناحية العلاقات الجنسية”.
وتابع “دابا وقع تحور جديد وسلالة جديدة اللي كتنتشر أكثر من سابقاتها”.
واش كاين لقاحات وأدوية؟
وخصوص اللقاحات والأدوية، يضيف حمضي، “اللقاحات اللي كاينة لحد الساعة هي اللقاحات اللي كنا كنستعملو لتلقيح الناس ضد مرض الجدري اللي قتل ملايين ديال الناس فالعالم وعطى تشوهات لملايين الناس عبر التاريخ”.
وأضاف “ولكن في 1980 تم الإعلان على نهاية الجدري وما بقاش الفيروس كيدور فالعالم وبالتالي هادوك اللقاحات ما بقاش كيتم الاستعمال ديالهم وبقاو مخزنين عند بعض الدول للاحتياط”.
وواصل “كاين بعض الأدوية اللي كتستعمل في الحالات الخطير ديال هاد جدري القردة ولكن عموما باقي العديد من الأدوية اللي كتسنى الترخيص ديالها باش يمكن تستعمل في مثل هذه الحالات”.
