طمأن الدكتور عبد الرحمان رحيب، طبيب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، الجماهير المغربية بخصوص الوضع الصحي العام للاعبين، مؤكدا أن جميع العناصر الوطنية في حالة جيدة باستثناء اثنين.
وقال رحيب في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربي لكرة القدم،: “الحمد لله، جميع اللاعبين يتمتعون بحالة صحية جيدة”، قبل أن يضيف: “لكن، للأسف، خلال المواجهة الأخيرة أمام منتخب كينيا، تعرض لاعبان لإصابة، ويتعلق الأمر بكل من الزبيري وآيت بودل”.
وأوضح المتحدث أن الطاقم الطبي تدخل مباشرة بعد نهاية المباراة، حيث تم إخضاع اللاعبين للفحوصات الضرورية، بما فيها تصوير بالأشعة (الإيكوغرافي) مساء أمس وصباح اليوم.
وعن مدى خطورة الإصابتين، أشار رحيب إلى أن الحسم في طبيعة الإصابة ومدة الغياب ما زال مبكرا، قائلا: “نحتاج إلى فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أيام لإجراء تقييم شامل، وعلى ضوء نتائجه سنتخذ القرار النهائي بخصوص إمكانية استمرارهما رفقة المجموعة”.