الحرب بين أعضاء حزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية دفعت المكتب السياسي لهذا الأخير إلى محاولة تهدئة قواعد حزبه.
وأثار المكتب السياسي لحزب الوردة انتباه الرأي العام إلى أن الحزب يتعرض لما اعتبره “حملة مسعورة”، حيث جاء في بلاغ له: “هذه الحملة منظمة من طرف جهات، منها تلك التي أعماها الحقد الإيديولوجي، ومنها من تتجنّى على قِيٓمِ اليسار، ومنها من تعيش على إيقاع الانتقام وتصفية الحسابات، مستهدفة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في إطار عملية تركيز مٓرٓضي، ضده”.
ووجه المكتب السياسي نداء إلى أعضاء الحزب ومناصريه وإلى “كل الشرفاء”، لـ”التعالي عن استعمال أساليب لا أخلاقية في السجال السياسي، والتصدي لحملات السب والقذف والتشهير والتضليل، بأسلوب الحوار البناء وبالحجج والنقاش الهادئ، لحماية الساحة السياسية والإعلامية، من أساليب التجييش الإلكتروني وبعض الصحافة غير المهنية”.