فرح الباز
حملت جمعية الشعلة للتربية والثقافة الحكومة مسؤولية فاجعة شاطئ الصخيرات، التي راح ضحيتها 11 طفلا، بسبب “فشلها وتقصيرها على مستوى ضمان فضاءات الترفيه والاستجمام لجميع أطفال المغرب على قدم المساواة”. كما حملت السلطات المحلية والمنتخبة في المنطقة “مسؤولية عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع السباحة في منطقة الفاجعة”.
واعتبرت الجمعية، في بيان لها، توصل به موقع “كيفاش، “تملص” السلطات العامة من مسؤولياتها، “ومحاولتها إلقاء العبء القانوني” للفاجعة على رئيس الجمعية، “صورة من صور الإجهاز على قيم التطوع في المجتمع المغربي”، مشيرة إلى “ضرورة مراعاة” الدوافع التربوية والتطوعية النبيلة للجمعية المنظمة للخرجة الرياضية، بدل تكييف تهمة متابعة الرئيس طبقا لمقتضيات القانون الجنائي، وهو الذي كرس وقته وجهده لتأطير وتنشيط شباب وأطفال المدينة.
وأوضحت الجمعية أن الحركة الجمعوية المغربية “معنية بشكل مباشر” بالقضية، وخصوصا المنظمات التربوية المقبلة على موسم المخيمات الصيفية التي يؤطرها بشكل تطوعي آلاف الأطر التربوية من الشباب المغربي.
وختمت جمعية الشعلة للتربية والثقافة بيانها بالمطالبة بـ”الإسراع” بإخراج قانون الفاعل الاجتماعي إلى حيز الوجود، بما يحمي قيم التطوع في المجتمع المغربي، ويكفل للحركة الجمعوية المغربية وسائل العمل القانونية الضرورية لأداء مهامها الدستورية.