• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 23 سبتمبر 2023 على الساعة 13:00

طالبت السلطات المغربية بالتدخل.. “أولترا عسكري” تكشف تفاصيل “مقتل” مشجع بعصا الأمن التونسي

طالبت السلطات المغربية بالتدخل.. “أولترا عسكري” تكشف تفاصيل “مقتل” مشجع بعصا الأمن التونسي

طالبت الفصائل المشجعة لنادي الجيش الملكي، السلطات المغربية، بالتدخل في قضية وفاة أحد مشجعي الفريق، متأثراً بضربة قوية في الرأس تلقاها من الأمن التونسي، خلال رحلته لتشجيع العساكر.

ووصفت “أولترا عسكري”، في بلاغ على صفحتها على الفايس بوك، ما تعرض له المشجع “عماد” بـ”الفعل الهمجي”، مستغربة “صمت” وزارة الخارجية، بعد وفاة المشجع مباشرة بعد وصوله إلى المغرب.

وجاء في البلاغ: “منذ أن وطأت أقدامنا الديار التونسية برسم التنقل الأخير من أجل مساندة نادينا، ومعاملة السلطات القمعية، وخصوصا ما يسمى بالأمن الوطني، مليئة بالاستفزازات وكأننا أعداء في ساحة الوغى أو ارهابيون يشكلون خطرا على سيادة الدولة”.

وكشفت أولترا أن جهاز الأمن هناك “تفنن في ممارسة الضغط النفسي والمضايقات، حتى صرنا نشك على أن بمجرد الدخول للنطاق الجغرافي لتونس يصبح عليك لزاما أن تعامل بهذه الكيفية، بل وصل استهداف الأمن التونسي لحد محاولة تلفيق تهم الاتجار في المخدرات ومحاولة ترويجها بتونس لبعض الأفراد”، على حد تعبير البلاغ.

و كما كان متوقعا يوم المقابلة ظل الأمن التونسي وفيا لهمجيته التي لا تنم عن غير استهداف كل من تنقل إلى الديار التونسية، و استمر في نفث سمومه و عقده النفسية لا لشيء أو لسبب منطقي غير أننا ربما مغاربة نشجع ناديا يمثل مؤسسة عريقة، حقد و كراهية أعمت الأعين و كلاب مسعورة تسيرها الأوامر بدون ذرة عقل، أرادت أن تزيح المباراة عن طابعها الرياضي.

وعن ما وقع بعد المباراة، يوضح المصدر ذاته، “بعد اللقاء بيوم، وبالضبط بتاريخ 17 شتنبر، وبينما كان المرحوم عماد في مدينة سوسة رفقة بعض الأفراد، تم استفزاز المرحوم ومن معه من طرف بعض أذناب جهاز القمع التونسي والمتخفين في زي مدني، حيث يظهر وبوضوح إصرار العناصر القمعية على تفريغ مكبوتاتهم وكذا ترصدهم بإخواننا، ضربة قاتلة بالعصا على مستوى الرأس ثم هروب الفقيد وسقوطه في قناة للمياه، ساعات من الغياب المتواصل بدون أي خبر أو أثر”.

وطيلة هذه المدة، يضيف أصحاب البلاغ، “كان المرحوم فاقد لوعيه بسبب تأثير الضربة والسقوط، وبعد استعادته للوعي قرر التوجه صوب الفندق الذي كان يقيم فيه، حيث رفض المشرفين دخوله بل وتماديهم إلى حد امتناعهم عن تقديم المساعدة بالرغم من الحالة الخطيرة التي كان عليها، وبعد امتناعهم عن تقديم يد العون توجه المرحوم نحو المطار مع العلم أن رحلة عودته للديار الوطنية كانت بتاريخ 18 شتنبر”.

وأوضحت “أولترا عسكري” أن المشجع عاد إلى المغرب “مثقلا بجرحه وقوة إصابته، وله أمل كبير بأن يتلقى العلاج اللازم وسط أحضان وطنه، لكن قدر الله وشاء بأن يغادرنا إلى دار البقاء”.

وأعلنت مجموعة “أولترا عسكري” عن “رفضها التام لأي مناورة أو قرار غير استعادة حق الفقيد”، مضيفة “لن يشفي غليلنا سوى نصرة الحق والانتصار لكرامة أخينا ومعها كرامتنا جميعا، وينال كل متورط ومهمل الجزاء الذي يستحقه جراء جريمته الشنعاء”.

وأعربت عن شجبها “وبشدة الصمت الذي اختارته وزارة الخارجية”، متسائلة “أوليس الميت أحد رعايا هذا الوطن؟ وهل لا يعتبر استهدافه استهدافا للوطن بكل مؤسساته وهيبته؟”.