• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 03 نوفمبر 2018 على الساعة 11:30

ضوء وحرب وتاريخ ودول رافضة.. منين جات فكرة التوقيت الصيفي؟

ضوء وحرب وتاريخ ودول رافضة.. منين جات فكرة التوقيت الصيفي؟

لا يرتبط الخريف بانخفاض درجات الحرارة فحسب، بل ببعض التغييرات الأخرى التي تطرأ على الطقس وعلى الطبيعة عامة.
ويعد تغيير التوقيت جزءا لا يتجزأ من طقوس الشتاء.
في هذا الصدد، استعرضت الصحافية ماشا فرولوفا، في تقريرها الذي نشره موقع “أف بي” الروسي، مجموعة من الحقائق حول تغيير العالم للتوقيت في فصل الشتاء.

ضوء النهار

وقالت فرولوفا إنه خلال فصل الشتاء تظل الشمس مشرقة لفترة أقل في نصف الكرة الشمالي، وبالتالي يعمل تغيير التوقيت وتأخير عقارب الساعة لمدة 60 دقيقة على ضمان الحصول على المزيد من الوقت واستغلال ضوء النهار.

صاحب الفكرة
وأشارت صاحبة التقرير إلى أن بنجامين فرانكلي، أحد مؤسسي الولايات المتحدة الامريكية، كان أول من فكر في الانتقال إلى التوقيت الصيفي، وذلك سنة 1784، رغبة منه في توفير استهلاك الضوء، والتخفيف من كمية الشموع المستهلكة.

الحرب

وعادت صاحبة التقرير إلى الحرب العالمية الأولى سنة 1916، حيث انتقلت كل من ألمانيا وبريطانيا إلى التوقيت الصيفي أثناء مشاركتهما في الحرب، وذلك بسبب حاجة السكان الماسة إلى ضوء النهار من أجل توفير الفحم.
ووقفت فرولوفا عند مصادقة البرلمان البريطاني على قانون “التوقيت الصيفي” الذي ينص على أنه في الفترة الفاصلة بين الربيع والخريف ينبغي أن يكون التوقيت الرسمي قبل توقيت غرينيتش بساعة.

التخلي عن التوقيت الصيفي البريطاني

منذ سنة 1968، تقرر التخلي عن التوقيت الصيفي البريطاني، لكن جرى استئناف العمل بهذا التوقيت مرة أخرى في سنة 1971.

متى يجب تغيير التوقيت؟

وأبرز التقرير ذاته أن تغيير التوقيت عادة ما يكون انطلاقا من يوم الأحد الأخير من شهر مارس، وآخر يوم أحد من شهر أكتوبر، بساعة واحدة فقط.
وينطبق هذا التغيير على جميع دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء آيسلندا.

دول لا تعتمد التوقيت الصيفي

وأكد التقرير أنه إضافة إلى آيسلندا التي لا تعتمد التوقيت الصيفي، هناك العديد من الدول الواقعة في النصف الشمالي للكرة الأرضية التي لا تعتمد هذا التوقيت أيضا، على غرار روسيا وروسيا البيضاء.

دول تعتمد التوقيت الصيفي

وأفاد التقرير أن التوقيت يتغير في الدول الواقعة في أوروبا وأميركا الشمالية، وهي حوالي 70 دولة.
أما بالنسبة إلى البلدان القريبة من خط الاستواء فلا يتغير التوقيت فيها طوال السنة، نظرا لعدم وجود فائدة من ذلك.

مناطق رفضت التوقيت الصيفي

وفي الولايات المتحدة الأميركية، أورد التقرير ذاته أن التوقيت الصيفي يستخدم في جميع المناطق باستثناء أريزونا وجزرهاواي، نظرا لتمتع هذه المناطق بضوء الشمس لساعات طويلة على مدار السنة، ما يعني أنه لا فائدة من اتباع التوقيت الصيفي.

منطقة خاصة

وتوقف التقرير أيضا عند سنة 1901، حيث قرر الملك إدوارد السابع اختراع منطقة زمنية خاصة بقصر ساندرينغهام في نورفولك، نظرا لأنه كان من محبي الصيد. لذلك أمر بتأخير عقارب الساعة لمدة نصف ساعة، ما يسمح له بقضاء 30 دقيقة إضافية في نشاطه المفضل.

خلاصة

وخلصت الصحافية ماشا فرولوفا في تقريرها إلى أن تقليد تغيير التوقيت ظهر “كطريقة للاستخدام الرشيد لساعات النهار”.
وأكدت أنه على مر السنين، خضع التوقيت للتغيير وفقا لفصول السنة، مشيرة إلى أنه في الوقت الراهن “فقد هذا التقليد أهميته، ولم يعد يجري تغيير التوقيت في كل خريف وربيع”، حسب تعبير التقرير.