تتوالى الانتقادات للحكومة على خلفية “الارتباك والتخبط” الذي بصمت عليه خلال قرار تمديد إجراءات حالة الطوارئ وتخفيف تدابير الحجر الصحي.
وسجل حزب الاستقلال ما اعتبره “ضعفا واضحا” في التواصل الحكومي حول تدبير جائحة كورونا، و”تأخرا دائما” في الإعلان عن مضامين خطة الحكومة للتخفيف من الحجر الصحي، و”إصدار قرارات في آخر لحظة بدون تحضير الرأي العام لذلك”.
كما سجل حزب الميزان، في بلاغ للجنته التنفيذية، “الارتباك في تصريف القرارات الحكومية، واستمرار مسلسل التسريبات من داخل الحكومة، واعتماد خطاب التسويف والشك وعدم اليقينية”.
واعتبر الحزب أن “المقاربة الترابية للتخفيف من تدابير الحجر الصحي بالرغم من أهميتها، تحتاج إلى خطة مندمجة قادرة على استيعاب كل الأبعاد بما فيها البعد التنموي”، داعيا إلى “تقوية المقاربة التشاركية في التدبير الترابي للخروج من الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، على أساس التعاون مع المؤسسات المنتخبة والنسيج الاقتصادي والمدني المحلي”، مشددا على “ضرورة إقرار معايير واضحة، في تقسيم الأقاليم إلى منطقتين وفي تصنيف وإعادة تصنيف الأقاليم أسبوعيا”.
وفي ملف المغاربة العالقين بالخارج، سجلت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال “البطء الحكومي في التعامل مع الملف، ومع المغاربة الراغبين في العودة إلى دول الاستقبال، في غياب أي أجندة حكومية واضحة، تحدد تواريخ العودة حسب الدول ومعايير تحديد الأولويات حتى يتسنى لهم التحضير لذلك “.
وجدد الحزب دعوته الحكومة إلى “تنظيم عودة مغاربة العالم، والرفع من عدد الرحلات، وتعبئة وسائل النقل الجوي والبحري، والقيام بتخفيضات مهمة لفائدتهم في تكاليف السفر، مع توفير بنيات الاستقبال على مستوى مختلف جهات المملكة، وإعمال التدابير الاحترازية اللازمة”.
كما دعا الحكومة إلى “إيلاء ملف الطلبة المغاربة بالخارج، الذين سيجدون أنفسهم في مأزق حقيقي بعد انتهاء السنة الدراسية،” الأهمية الضرورية”.
