• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 على الساعة 22:05

ضد الباراغواي.. وليد الركراكي يفشل في تحقيق فوزه الثاني

ضد الباراغواي.. وليد الركراكي يفشل في تحقيق فوزه الثاني

أنهى الناخب الوطني، وليد الركراكي، فترة استعدادات “أسود الأطلس”، بتعادل مع المنتخب الباراغواياني ب0-0، في المباراة التي أقيمت، اليوم الثلاثاء (27 شتنبر)، على أرضية ملعب “بينيتو بيا مارين” الخاص بنادي ريال بيتيس الإسباني، وذلك بعد تحقيقه الفوز في المباراة الأولى ضد منتخب الشيلي.

تغيير في التشكيل
وكما ذكر في الندوة الصحافية السابقة للمباراة، أشرك وليد الركراكي كلا من ريان مايي بدلا من يوسف النصيري وأمين حارث بدلا من سليم أملاح، ما غير الشكل الهجومي للفريق، مقارنة بمباراة الشيلي التي فاز بها الأسود بهدفين دون رد.
وعكس يوسف النصيري الذي يساند خط الوسط عندما تكون الكرة في متناول الخصم، كان ريان مايي يميل بشكل أكبر إلى انتظار المرتدات، والتي فشل لاعبو المنتخب الوطني في القيام بها طيلة الشوط الأول، بسبب بطء في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم.

استعراضات بوفال
كان سفيان بوفال محط انتقاد من طرف الناخب الوطني السابق وحيد خليلوزيتش، والذي كان ينتقده بسبب طريقة لعبه الاستعراضية، وعدم لعبه بشكل مباشر، ما يجعل المجموعة لا تستفيد من مهارات نجم إنجييه الفرنسي.
وحسب ما اتضح في المباراتين الأخيرتين بقيادة وليد الركراكي، فإن بوفال لعب بارتياح كبير، خاصة في المباراة ضد الباراغواي، حيث تفنن في إمتاع الجماهير، إلا أن جل مراوغاته كانت بعيدة عن مربع العمليات، ولم تشكل أية خطورة على مرمى الخصم.
وعلى ما يبدو فإن تعليمات وليد الركراكي بين الشوطين كانت واضحة لسفيان الذي صار يراوغ على مقربة من منطقة الجزاء، وساهم بشكل كبير في تشكيل الخطر على دفاعات المنتخب اللاتيني.

التغطية الدفاعية
بلغة الأرقام تمكن منتخب الباراغواي من تهديد شباك أسود الأطلس أكثر من منتخب الشيلي، خاصة عن طريق الكرات الببنية، نظرا لعدم وجود تغطية كافية في خط الوسط، الذي كان يتكون من لاعب وحيد بأدوار دفاعية ويتعلق الأمر بسفيان أمرابط، الذي ظهر مرتبكا في أكثر من لقطة، وقدم كرات سلهة للاعبي الخصم، كادت تتحول إلى أهداف لولا براعة ياسين بونو.
وظهر دور سليم أملاح بشكل واضح في مباراة البارغواي، حيث يحتاج أمرابط لمن يسانده في نقل الكرة من الدفاع الهجوم، بسبب محدودية قدراته التقنية.

زياش ورأس الحربة
قدم حكيم زياش مباراة كبيرة خاصة في الربع الساعة الثاني من الشوط الثاني، وكان قريبا من تسجيل هدف لولا القائم، كما قدم لزملائه عرضيات متقنة، لم تجد رأس حربة يتقن الضربات الرأسية ليترجمها لأهداف.
وإذا كان ريان مايي مهاجما عصريا متفوقا على النصيري من الناحية المهارية، فإن مهاجم إشبيلية يبقى أفضل لاعب في المنتخب الوطني على المستوى الكرات الهوائية.
وعلى ما يبدو، فإن مدرب الوداد السابق، يفضل اللعب برأس حربة وحيد مع جناحين قاردين على خلق الفارق، وهو ما لم ينجح فيه لاعبو خط الهجوم في المباراة الأخيرة.