• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الجمعة 18 ديسمبر 2020 على الساعة 15:15

ضحية حملة مسعورة في تونس.. نعمان الشعري مهدد بالقتل بسبب أغنية من أجل السلام (فيديو)

ضحية حملة مسعورة في تونس.. نعمان الشعري مهدد بالقتل بسبب أغنية من أجل السلام (فيديو)

“السلام بين الجيران”. هذا هو اسم الأغنية التي جمعت نعمان الشعري مع المطرب الإسرائيلي من أصل عراقي ومن أم مغربية زيف يحزقل.

تحدث الفنان التونسي عن هذا المشروع لأول مرة  لموقع lobservateur.info  في يوليوز الماضي حينما شارك في نقاش نظمه هذا الموقع إلى جانب برنارد كوشنير ودانييل كوهن بنديت، بالإضافة إلى بعض أعضاء المجلس العربي للتكامل الإقليمي، وهي منظمة تعمل من أجل التقارب العربي الإسرائيلي، ونعمان الشعري من بين أعضائها .

ومنذ نشر فيديو كليب هذه الأغنية، في 10 ديسمبر على قناة يوتيوب للمجلس العربي للتكامل الإقليمي، يتعرض الفنان التونسي لهجوم مسعور على مواقع التواصل الاجتماعي. حتى أن أحد المعلقين هدده بالقتل بعبارات مباشرة، دون أن تحرك السلطات التونسية ساكناً.

وحتى نقابة الفنانين التونسيين، المنبثقة عن الاتحاد العام التونسي للشغل، سحبت منه بطاقته المهنية لمدة ثلاثة أشهر. في الوقت نفسه، بحجة “مناهضة التطبيع”، يعمد كثير من الصحفيين لانتقاده بقسوة.

من جانبه، استجوبت الإذاعة التونسية الخاصة “موزاييك إف إم” نعمان الشعري بهدف إطلاق النار عليه بشكل مفضوح.

لكن، أمام كل الهجومات التي يتعرض لها، يرد هذا الفنان بهدوء على محاوريه ومنتقديه ويستمر في الدفاع  بقناعته المعهودة عن السلام وحرية التعبير الفني. وقد تلقى مساندة ودعما قويين من بعض الفنانات والفنانين التونسيين كما يظهر في آخر هذا الفيديو الضي يذكر في بدايته بما قاله الشعري عن عمله الفني:

 

ويذكر أن الفان ذنبه الوحيد هو أنه غنى للسلم والسلام مع المطرب الإسرائيلي زيف يحزقل مستعملا قصيدة شاعرة يمنية فضلت عدم الكشف عن هويتها لتجنب الهجمات المجانية التي يتعرض لها نعمان شعاري اليوم. وما كلماتها إلا احتفال ودفاع وتغني بالروح الأخوية بين جميع الناس مهما كانت ديانتهم. لهذا فإنها تستحق الثناء بحرارة لكونها مصدر إلهام لـ “السلام بين الجيران”، هي ومغنيي هذه الأغنية الرائعة وكل من ساهم في إخراجها للوجود، في وقت تسير فيه بعض الدول، ومن بينها المغرب، بخطى ثابتة لتحقيق السلم المنشود بين إسرائيل وفلسطين.