• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 09 سبتمبر 2022 على الساعة 17:00

ضارّينهم في خاطرهم.. نهائي كأس العرب يكشف جبن وبشاعة النظام الجزائري (فيديو وصور)

ضارّينهم في خاطرهم.. نهائي كأس العرب يكشف جبن وبشاعة النظام الجزائري (فيديو وصور)

مباراة في كرة القدم، كانت كفيلة بإظهار الجزائر بوجه بشع مكشوف، وجه لن تسعف القمة العربية في تجميل شوائبه أو لملمة تصدعه أمام العالم.

في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، جرد الإعلامي والكاتب المغربي عبد الصمد بن شريف نظام البلد الجار من عباءته الكاذبة التي حاول خلال الأيام الأخيرة التستر بها على بشاعته، حيث قالها بصراحة ودون لف ودوران “الجزائر تريد سحق المغرب بكل الوسائل”، مؤكدا في رده على شعارات لم الشمل الزائفة، أن “من يريد لم الشمل يجب أن يتوقف عن معاداة بلد جار والسعي بكل الوسائل لسحقه”.

اعتداء أرعن

وفي حديثه عن واقعة الاعتداء الجزائري على أشبال الأطلس، قال الصحافي المغربي، إن “أسوأ وأبأس وأسخف شيء يمكن أن يصل إليه نظام سياسي شمولي منغلق.على غرار النظام العسكري في الجزائر هو أن ينتقم من بلد جار وينفث حقده ورعونته وعداءه وسمومه وغله بالاعتداء على فتيان صغار لا يفقهون شيئا في السياسة وذاكرتهم مجردة من الأوهام والأمجاد “.

وتابع بن شريف في وصف دقيق للنظام الجزائري بالفاشية، قائلا “المنتخب الجزائري انتصر مبروك .فلماذا الهجوم الوحشي والمخزي على حارس ولاعبين عزل وإشباعهم لكما ورفسا من طرف لاعبي منتخب النظام الفاشستي الذين تم شحنهم بكميات وافرة من الحقد وتم حضيرهم لارتكاب الأسوأ، مضيفا في سؤال: “هل هذا السلوك رجولة وشجاعة وإنجاز ثوري”.

جوقة الكابرانات

ولفت عبد الصمد بن شريف، في منشوره، إلى أن “الغريب في الأمر، هو انخراط جوقة الإعلام الجزائري، في نوبة من الهذيان”.

وأبرز بن شريف، أن “عناصر الواقعة ومعالمها واضحة .جمهور ملقح بجرعات عالية من العداء والكراهية تجاه المغرب .ولاعبون فتيان مشحونون، نابوا عن تبون وشتقريحة في اعتداء غير مبرر ،على لاعبين أبرياء ينتمون إلى بلد جار، كان من المفروض حمايتهم، وضمان الأمن لهم، والترحيب بهم وتوديعهم بشكل يليق بهم .لا أن نترك في أذهانهم وذاكرتهم، تلك المشاهد المدانة بلكل اللغات والأشكال”.

وهنا يجب أن نسأل النخب الجزائرية،وبعض من يعتبرون أنفسهم حكماء وعقلاء في الجار الشرقي، يضيف ين شريف، هل تقبلون بما حدث؟ وهل يتحمل الموقف مزيدا من الصمت والتزام الحياد السلبي؟ هل وصل بكم الأمر إلى الإضراب عن الكلام والسكوت عن قول الحق خشية التعرض لمكروه من طرف النظام الجزائري؟

وأكد الإعلامي المغربي، أنه “بالنسبة للمغرب، وأقولها بكل ثقة في النفس، يستحيل أن يقع فوق أرضية ملاعبه، ما وقع فوق ذلك الملعب الحزين بمدينة وهران.ولن يقبل المغاربة بالتغول على فتيان في مقتبل العمر وترهبيهم وتعنيفهم”.

قمة التفرقة

وقال عبد الصمد بن شريف، إنه “كلما حاولنا تجاوز التشجنات، وغض البصر عن الحروب الإعلامية والنفسية، والسب والشتم والضربات القاصمة والطعنات الغادرة، والهيجان والاندفاع الدبلوماسي المسعور إلا و أمعن وتمادى النظام الجزائري، ومختلف أدرعه ومؤسساته، في التصعيد وتوتير الأجواء، وتطبيق استراتجية الأرض المحروقة و تحريض الشعب الجزائري، لتستفحل عنده عقدة الكراهية ،وتتضخم لديه مشاعر العداء صوب المغرب بكل مكوناته.

وشدد الصحافي المغربي، قائلا: “بكل صراحة ودون لف ودوران، إن الجزائر تريد سحق المغرب بكل الوسائل .ومستعدة لارتكاب الحماقات وركوب المغامرات. فالتهور والشعور بالقوة الزائدة، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، التي ضخت ملايير الدولارات في خزينة السيستم الجزائري، بفضل ارتفاع أسعار الغاز والبترول .والرغبة في الإنتقام من عقد كثيرة ،تمتد عميقا في التاريخ. والثأر لسنوات الشلل الدبلوماسي، خلال العشرية الأخيرة من حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة. كلها عوامل وعناصر تفسر مجتمعة العقيدة العدائية التي ينهجها النظام الجزائري تجاه المغرب.

وتابع في حديثه عن القمة العربية، متسائلا: “عن أي قمة عربية يتحدث النظام الجزائري؟ هل يصدق عاقل، ما تروجه الدبلوماسية الجزائرية، وأبواق الإعلام المغلوب على أمره. كون القمة المقبلة، ستكون قمة لم الشمل، وتوحيد الصفوف ،وتنقية النفوس من الضغائن والأحقاد.!؟ “.

وعن شرعية القمة وشكليتها، تسائل بن شريف: “كيف يمكن أن يؤمن أي شخص، يمتلك قدرا صغيرا من التفكير المنطقي بهذه الشعارات والاوهام ؟ ولنفترض أن كل الوفود ستحضر القمة لاضفاء شرعية شكلية عليها إرضاء للنظام الجزائري. فإن الجوهر لن يتغير والأجندة ستظل هي هي .إذا لم يتخل النظام الجزائري ،عن معاداته لكل ماهو مغربي، وإذا لم يطلق إشارات إيجابية يمكن أن تسهم في تليين المواقف وتنقية الأجواء وتلطيفها”.