• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 29 يناير 2024 على الساعة 15:00

صفعة قوية للكابرانات.. إيطاليا تستبعد الدمية “بن بطوش” في قمة روما

صفعة قوية للكابرانات.. إيطاليا تستبعد الدمية “بن بطوش” في قمة روما

يجمع المتابعون للشأن السياسي الدولي على أن الجزائر ماضية في تلقي الخسارة تلو الأخرى في سياستها الخارجية المعادية للمغرب، في عزلة دبلوماسية هي الأسوء منذ استقلالها.

صدمة الكابرانات

وفي الوقت الذي تطبل فيه الدكاكين الإعلامية المأجورة من طرف الكابرانات المتحكمين في الجزائر، لشراكة استثنائية مع إيطاليا، لم تتردد هذه الأخيرة في استبعاد جبهة البوليساريو المزعومة من المشاركة في قمة “إيطاليا-إفريقيا.. جسر للنمو المشترك”، المنعقدة يومي 28 و29 يناير بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات، حيث يقوم رئيس الحكومة عزيز أخنوش بتمثيل جلالة الملك في أشغالها.

وأكد استبعاد “بن بطوش” من طرف إيطاليا، على عزلة الجزائر وصنيعتها جبهة البوليساريو داخل المنتظم الدولي، وشكل ضربة موجعة للنظام العسكري الجزائري، الذي كان يعول على رئيسة الوزارء الإيطالية جورجيا ميلوني، لاستدعاء “بن بطوش”.

عطاف في الزاوية

وبعد استبعاد دميتهم الانفصالية، دفع الإحباط وخيبة الأمل الكابرانات إلى خفض تمثيلية الجزائر في القمة والاكتفاء بحضور وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الذي بدى صاغرا منزويا عن كبار القادة الأوربيين والأفارقة، في الصورة الرسمية للقمة الايطالية الإفريقية، في حين توسط الجمع رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي مثل جلالة الملك في القمة، متقدما على الرئيس التونسي قيس سعيّد.

 

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها التلويح بالرفض حيال أي طلب يرمي إلى مشاركة “بن بطوش” في المحافل الدولية، فقد صفعت الفيدرالية الروسية أعداء الوحدة الترابية، في يوليوز 2023، باستبعاد جبهة البوليساريو المزعومة من المشاركة في أشغال قمة روسيا-إفريقيا في نسختها الثانية.
وشكل استبعاد البوليساريو آنذاك من حضور القمة الروسية الإفريقية صدمة لدولتي الجزائر وجنوب افريقيا، على اعتبار أنهما كانتا تسعيان لاستغلال صداقتهما مع روسيا من أجل إقحام الجبهة الوهمية في هذه القمة. ورغم هذه الضغوط، جاء الرد الروسي صارما وصادما، بتوجيه موسكو الدعوة فقط للدول الإفريقية المعترف بها من طرف الأمم المتحدة، وهو ما يمثل بشكل صريح احترام الفيدرالية الروسية للشرعية الدولية.