• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 13 يونيو 2013 على الساعة 11:13

صدق أو لا تصدق.. المغرب وجهة الباحثين عن العمل

صدق أو لا تصدق.. المغرب وجهة الباحثين عن العمل

صدق أو لا تصدق.. المغرب وجهة الباحثين عن العمل

 

إعداد: رشيد الشناني

نصح موقع capital.fr المستثمرين الفرنسيين بالتوجه إلى المغرب، الذي يعتبر ثالث وجهة واعدة في قطاع الشغل، خصوصا بعد الأزمة الاقتصادية التي عصفت بفرنسا.

الموقع وصف المغرب بالبلد المستقر سياسيا، ومن أهم القطاعات التي توفر فرص شغل، الأشغال والبناء والصناعات الغذائية والصيدلية، النقل والنسيج الطاقة السياحة وقطاع الاتصالات.

وقال الموقع إنه عندما يصاب سوق الشغل بالوهن وجب تغيير الوجهة، وها هي مجموعة من ثماني وجهات واعدة عالميا من أجل الباحثين على فرص للشغل أفضل:

 

سويسرا: بمعدل بطالة يصل إلى 4 في المائة تظل سويسرا في حاجة إلى أطر، خاصة العليا منها، ليس فقط في قطاع المالية أو الصناعة الغذائية، فالبلد يتوفر على مقاولتين عالميتين من بين ثلاثة يزداد عليهم الطلب. نصيحة فقط أن الديبلومات الفرنسية تبقى غير كافية لإقناع المشغل السويسري.

 

المكسيك: بمعدل نمو يصل إلى 4 في المائة المكسيك يعيش إقلاعا والوضعية الاقتصادية في تحسن.

في المنطقة اللاتينية الأمريكية تأتي الهند بعد البرازيل، ومن بين إيجابياتها أن المكسيك تتوفر على 400 مقاولة برأسمال فرنسي وجالية من 20 ألف فرنسي. ومن بين القطاعات الواعدة في هذا البلد قطاع السيارات. فقط الخبراء ينصحون بالتوجه مباشرة إلى الشركات الفرنسية، لكنهم يحذرون من مشكل اللاأمن في هذا البلد.

 

المغرب: البلد الفرونكوفوني يوفر إمكانيات عديدة بفارق ثلاث ساعات من الطيران تفصله عن باريس، وهو مستقر سياسيا ويجمع حوالي 500 مقاولة فرنسية، من أهم القطاعات الأشغال والبناء الصناعات الغذائية والصيدلية، النقل والنسيج الطاقة السياحة وقطاع الاتصالات.

جمهورية الدومينيكان: توفر الدومينيكان على إمكانيات مهمة ليس فقط في السياحة والفندقة

ويعيش في الدومينيكان 10 ملايين نسمة، وقد وقع أخيرا عقودا للتبادل الحر مع الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكة، وحقق نموا بـ5 في المائة سنة 2011، ويتوفر على أسس صناعية جد هامة ومن أهم قطاعاته النشيطة، السياحة الصناعة الغذائية القطاع المعدني، حيث سيفتتح خلال السنة الجارية أكبر منجم للذهب سنة 2003، الأزياء صناعة الأدوات الطبية والطيران. لكن المهم أنه من الأفضل البحث عن العمل في عين المكان لأن المشغلين في هذا البلد يفضلون اللقاء المباشر مع المرشحين

 

هنغاريا أو منارة المقاولين: لديها خصاص شديد في الأطر واليد العاملة على الرغم من المستوى العالي للتربية والتعليم، حيث أن هناك مصالح عديدة تعاني الخصاص نفسه، وهو ما يجعل من هذا البلد وجهة جذابة بالنسبة إلى المستثمرين وقطاعاته المهمة هي التدقيق والتدبير، الاستشارة والتوزيع التصدير والاستيراد الإعلاميات ومراكز الخدمات الهاتفية والتنمية.

 

الهند: بلد تتمثل الصعوبة لدى المتوجهين إليه في الهوة الثقافية والحرارة، حيث إن أغلب من يقصدونه يبدؤون في مرحلة أولى في التأقلم مع الحياة فيه قبل الإقدام على الاستقرار، لكن العقلية المقاولاتية في هذا البلد الأنجلوساكسوني يتميز بالمنهجية في العمل وحداثة المقاولة

وأهم القطاعات هي هندسة السيارات الطيران، الصناعة الكيميائية والطاقة.

 

تركيا: دينامية هذا البلد تمنح فرصا عديدة للانفتاح حيث لم تبق تركيا حكرا على الألمان في السنوات الأخيرة، إذ أن الشركات الفرنسية بدورها بدأت تكتسح الساحة التركية وهي توفر حاليا 100 ألف منصب شغل. ومن مؤهلات هذا البلد هو أنه يسجل منذ 2003 أكبر معدل نمو في دول منظمة التجارة التعاون بمعدل نمو سنوي هو 5 في المائة و8,5 سنة 2011 في مجتمع يتبنى التحديث والقطاعات الحيوية في تركيا هي السياحة و النسيج.

 

أندونيسيا: موقعها الجغرافي يساعدها على الإشعاع، بسوق داخلي يقدر بـ200 مليون مستهلك وساكنة أكثر تأهيلا، وأهم القطاعات في هذا البلد تم تسجيلها مع الاستثمارات الفرنسية التي كانت مهمة جدا خلال العشر سنوات الأخيرة، خصوصا في الصناعات الغذائية وأسواق التوزيع السياحة وتطهير وتوزيع الماء.

وينصح الخبراء المتوجهين إلى هذا البلد الأخذ بعين الاعتبار تميز الإندونيسيين بالسخاء لكن مع الكثير من التطلب.