كشفت صحيفة الـ “إسبانيول”، نقلا عن مصادر ديبلوماسية إسبانية، أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يستعد للقيام بزيارة وسمية إلى المغرب، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن الاستعدادات لزيارة رئيس الحكومة التي طال انتظارها قد انطلقت بالفعل.
وكان الملك محمد السادس تحدث في خطابه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب عن علاقة المغرب وإسبانيا، وهو الخطاب الذي اعتبره مراقبون أنه “أرسى أسسا جديدة للعلاقة مع إسبانيا، ورسم معالم شراكة مبنية على الاحترام المتبادل، بعيدا عن العقليات المتعالية التي أصبحت متجاوزة”.
وأكد الملك محمد السادس أن المغرب حريص على تعزيز العلاقات مع إسبانيا، وأنه لن يقبل التعدي على مصالحه.
وأشار الملك محمد السادس إلى أن المغرب حريص على تعزيز العلاقات مع إسبانيا بعد نشوب أزمة بين البلدين على الرغم من قوله إن هذه الأزمة هزت الثقة المتبادلة، مضيفا أن المغرب “يحرص على إقامة علاقات قوية، بناءة ومتوازنة، خاصة مع دول الجوار”.
وأوضح أنه “هو نفس المنطق، الذي يحكم توجه المملكة اليوم في علاقتنا مع جارتنا إسبانيا”، لكنه شدد على أن المغرب لن يقبل التعدي على مصالحه.
ومن جهته شكر بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة، الملك على كلماته التي أعرب فيها عن نيته تدشين مرحلة جديدة في العلاقات مع إسبانيا.
وقال سانشيز، في تصريحات صحافية، إن “إسبانيا اعتبرت المغرب دائما حليفا استراتيجيا، سواء لإسبانيا أو للاتحاد الأوروبي”.