• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 15 يونيو 2021 على الساعة 19:49

شنقريحة في زيارة “سرية” إلى باريس.. أشنو مشى يدير؟

شنقريحة في زيارة “سرية” إلى باريس.. أشنو مشى يدير؟

كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية أن قائد الجيش الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة، يزور العاصمة الفرنسية باريس “في مهمة سرية”، لبحث الوضع الأمني ​​الجديد في منطقة الساحل، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل عن انتهاء عملية “برخان” العسكرية الفرنسية ضد الجهاديين في المنطقة، والدور الذي يمكن الجزائر أن تلعبه في هذا السياق.

وقالت المجلة الفرنسية إنه منذ التعديل الدستوري الذي عرفته الجزائر، في شهر نونبر الماضي، يمكن البرلمان الجزائري من مناقشة إرسال القوات إلى الخارج باقتراح من رئيس الدولة، مشيرة إلى أن زيارة شنقريحة تتزامن مع الانتخابات البرلمانية المبكرة في الجزائر.

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، صرح في حوار مع مجلة “لوبوان” الفرنسية، بأن التعديل الدستوري يسمح بإرسال قوات جزائرية خارج حدود البلاد، مشيرا إلى أن الجزائر لن تسمح بتحول شمال مالي إلى بؤرة للإرهاب، وتوجد قوات فرنسية في مالي ضمن عملية “برخان”.

كما ذكرت المجلة بتصريحات تبون، في حواره مع قناة “الجزيرة”، والتي أكد فيها أن الجيش الجزائري كان على استعداد للتدخل في ليبيا خلال هجوم المشير خليفة حفتر على العاصمة طرابلس. ففي عام 2020، حذرت الرئاسة الجزائرية من مغبة أن احتمال استيلاء قوات حفتر على المدينة يشكل “خطًا أحمر لا يجب تجاوزه”.

وأشارت “جون أفريك” إلى أن الجزائر تنظر بقلق إلى حالة عدم الاستقرار في جارتها مالي، وتنتقد بشدة دفع فديات للجماعات الجهادية في شمال البلاد، علاوة على إطلاق سراح مئات الجهاديين مقابل إطلاق سراح الرهينتين سومايلا سيسي (زعيم المعارضة في البلاد) وصوفي بترونين (عاملة الإغاثة الفرنسية) مؤخرا.

وتدعي الجزائر أن بعض هذه العناصر الجهادية الأراضي الجزائرية وهددت أمنها القومي.

وفي هذا السياق، ذكرت المجلة الفرنسية بتصريحات عمار بلحيمر، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائري، لإذاعة فرنسا الدولية RFI، عن موضوع انتهاء مهمة “برخان”، مشددا على “أن هناك العديد من التهديدات التي تواجهها منطقة الساحل أكثر مما كانت عليه الحال خلال بداية العملية”.