• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 28 أكتوبر 2013 على الساعة 11:09

شباط: رئيس الحكومة نهَج الطغيان ومشروع قانون المالية فضيحة

شباط: رئيس الحكومة نهَج الطغيان ومشروع قانون المالية فضيحة

 شباط: رئيس الحكومة نهَج الطغيان ومشروع قانون المالية فضيحة

 

 

علي أوحافي

“حكومة قوم ارتضوا لأنفسهم المراوغة والخداع، واختار رئيسهم نهج الطغيان والاستكبار، وأسلوب الأذن الصماء اتجاه الاقتراحات والحلول والبدائل التي تقدمنا بها، وهو أسلوب من يعاني من عجز فادح في استيعاب الأوضاع الجديدة”، هكذا هاجم مرة أخرى حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال حكومة عبد الإله بنكيران، أول أمس السبت (26 أكتوبر)، أمام الدورة الرابعة للمجلس الوطني للحزب التي انعقدت في الدار البيضاء.

شباط، الذي لا زال يبرر قرار الخروج من الحكومة، قال: “لم يكن واردا أن نبقى في الحكومة لاعتبارات كثيرة، يصعب حصرها، نذكر منها أن الحكومة تخلت عن وعودها جملة وتفصيلا، وأوقفت جل التدابير التنموية، وانقلبت على الخط السياسي الذي يضمن الحد الأدنى من الانسجام، ولا ترى في تنزيل الدستور وتفعيل مقتضياته مسؤولية مستعجلة من مسؤولياتها، ولا تعير أهمية كبرى لعامل الوقت ولتدبير الزمن السياسي”.

وأضاف الأمين العام للحزب: “لقد ضقنا ذرعا بالخطاب الحكومي، الذي لم يستطع طيلة هذه المدة أن يرقى إلى مستوى الخطاب السياسي الرزين، بل كانت خطب رئيس الحكومة مجرد خطب لرئيس حملة انتخابية لا يراد لها أن تنتهي، تفتقد إلى المنطق العقلاني، ولا تقوم على الأسس العلمية والمنهجية للخطاب، خطب عبثية بمضمون سطحي وأسلوب فرجوي، ميال إلى افتعال الصدامات مع كائنات وهمية، مع اعتماد العنف اللفظي، لإغراق المشهد السياسي داخل بنية صراعية”.

واستشهد شباط بآيات من القرآن الكريم، خصوصا في ما يتعلق باتخاذ قرار التوجه إلى المعارضة المعارضة، وقال: “قال تعالى: فأعرض عنهم وعضهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا”.

واعتبر شباط أن مشروع القانون المالي الذي قدمته الحكومة إلى البرلمان دليل على انعدام وجود برنامج حكومي، وقال: “مشروع القانون لا يمكن نعته إلا بالعقم، وبالرداءة وبالفضيحة.. فهو لوحده يؤكد افتقاد الحكومة لرؤية اقتصادية واضحة، ويكرس الارتجال والعبث في تدبير الشأن العام. مشروع معطوب، فارغ من أي محتوى سياسي، يمكن أن يؤسس لعمل تنموي ولرؤية اقتصادية واضحة”.