• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 04 ديسمبر 2015 على الساعة 16:03

شامة درشول تعليقا على تبرع زوكربيرغ: مؤسس فايس بوك يصنع من نفسه رئيسا من نوع آخر!!

شامة درشول تعليقا على تبرع زوكربيرغ: مؤسس فايس بوك يصنع من نفسه رئيسا من نوع آخر!!

mark

فرح الباز

وصفت شامة درشول، الخبيرة المغربية في مجال الإعلام الاجتماعي، الطريقة التي تفاعل بها الإعلام مع تبرع مارك زوكربيرع مؤسس فايس بوك، بـ99 في المائة من ثروته بمناسبة ولادة طفلته الأولى ماكس، بـ”السطحية”، معبرة عن أسفها من أن الإعلام “اكتفى بالحديث عن قيمة التبرع ولم ينتبه لمحتوى رسالة مارك إلى ابنته”.
وقالت درشول إن الرسالة ضمت في طياتها الكثير من المعطيات التي أغفلها “المهللون” لهذه الخطوة، وفي مقدمتها أن مارك قال إنه سيتبرع بـ99 في المائة من ثروته “خلال حياته”، أي أنها ستأتي بالتقسيط وليس دفعة واحدة كما فهم الكثيرون”.
وأضافت الخبيرة في مجال الإعلام الاجتماعي أنه في أمريكا حين تقدم تبرعات فأنت تعفى من نسبة كبيرة من الضرائب، إذ أنك تختار دفع الضرائب عبر تبرعات، لذلك فالمشاهير يفضلون تقديم تبرعات لأن هذا يعفيهم من عدد من الضرائب وأيضا يكسبهم شهرة كبيرة تأتيهم بأضعاف ما تبرعوا به.
وقالت درشول، في تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي في موقع فايس بوك، إن “مبادرة تشان زوكرربيرغ”، التي أطلقها مارك “يجب أن تقرأ بكثير من التمعن، فمارك يتحدث فيها كرئيس دولة له برنامج حكومي وخطة عمل”.
واعتبرت أن مارك في “رسالته التي حولها إلى مبادرة بمثابة خطة عمل قال إنها خطة عمل على مدار 25-50-100 سنة يتحدث عن العالم الجديد الذي يريد بناءه من أجل أطفال الجيل القادم والذي ستكون فيه ابنته ماكس، ويتحدث عن أولويات محاربة الأمراض والأوبئة وتعليم سريع مضاعف مئات المرات عن مناهج التعلم التي نعرفها اليوم وتعزيز التشبيك بين المجتمعات المختلفة لتسهيل الوصول إلى الفكرة أو الفرصة أو الشخص”.
وكتبت درشول: “أكثر ما لفتني في رسالة مارك لابنته هو قوله: لدى فايس بوك جماعة كبيرة ويجب أن نعمل على توظيف هذه الجماعة من أجل بناء عالم جديد لأبنائنا أفضل من هذا الذي نعيشه نحن جيل اليوم”.
وأضافت: “مارك الذي أسس فايس بوك بعد صدمة عاطفية وأنشأه كموقع للمواعدة وإيجاد الشريك، لم يكن يتخيل أن يصبح من أثرياء العالم في سن صغيرة، بل إنه أصبح رئيسا لأكبر شعب في العالم هو شعب فايس بوك بمختلف جنسياته ومعتقداته وإيديولوجياته…”.
واعتبرت الخبيرة في مجال الإعلام الاجتماعي أن رسالة مارك إلى ابنته “ليست مجرد رسالة أب لمولودته، بل هي رسالة لشاب يريد أن يوظف التكنولوجيا وشعبه من أجل العالم الذي يريده، وتبرع مارك ليس مجرد تبرع بل هي الميزانية التي خصها مارك للعالم الذي يريده، ومبادرة تشان زوكربيرغ هي برنامج مارك الرئاسي”.
وختمت تدوينتها بالقول: “مؤسف أن الإعلام لم يفهم بعد أننا لم نعد أمام مؤسس لموقع اجتماعي، بل أمام شاب يصنع من نفسه رئيسا من نوع آخر”.