• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 03 أكتوبر 2017 على الساعة 00:00

شاطا ماطا لـ كيفاش: كنموت على لمجرد وبنكيران يمشي يتكمّش ولهلا يجيب عداوة مع حد

شاطا ماطا لـ كيفاش: كنموت على لمجرد وبنكيران يمشي يتكمّش ولهلا يجيب عداوة مع حد

سارة بوحافة (صحافية متدربة)

اشتهرت باسم “شاطا ماطا”، لكن اسمها الحقيقي هو فاطمة الزهراء. استطاعت، في ظرف سنة، أن تحقق شهرة كبيرة من خلال توجهها إلى فن “البودكاست”، رغم أنها موظفة في بنك في فرنسا .

موقع “كيفاش” تواصل مع فاطمة الزهراء، فكان الحوار التالي:

شكون هي شاطا ماطا؟

اسمي فاطمة الزهراء، أصلي مغربية مقيمة في فرنسا، والحالة العائلية حرة.

المستوى الدراسي؟

باك + 5، حاصلة على شهادة الماستر في التسيير البنكي.

المهنة الحقيقية؟

حاليا موظفة في بنك.

شنو اللي خلاك تسمي راسك شاطا ماطا؟

(ترد وهي تضحك) سؤال زوين، أنا نعود ليك القصة. وأنا صغيرة كانت علاقتي قوية بخالي الله يرحمو، وكنت ديما كنجلس نعاود ليه النكات أو كان ديما يلقبني بـ”شاطا ماطا”، داك الشي علاش اختاريت هاد الاسم، وكذلك لان شاطا ماطا ما كتشبهش شخصيتي.

كيفاش جاتك فكرة وضع فيديوهات على اليوتيوب؟

أنا من صغري وأنا مولوعة بالمسرح، وكنت كنشارك في مسرحيات في المدرسة، وكنت دائما كنقدم سكيتشات بالفرنسية مني كنكون مجموعة مع صحابي، واحد نهار كنا مجموعين وطلبوا مني نقدم ليهم شي سكيتش غير هو واحد الصديقة ديالي ما كنتش حاضرة، ومن بعد طلبات مني نرسل ليها الفيديو، رسلتو ليها وأنا كنتيق فيها بزاف قالت ليا علاش ما تبرطاجيش هاد الفيديو، ومن تماك وليت كنبرطاجي أي حاجة صورتها.

كيفاش كتختاري المواضيع اللي كتهضري عليها؟

أنا المواضيع هما اللي كيختاروني، ومؤخرا كاينين ناس اللي متبعيني كيرسلو ليا المواضيع اللي كتهمهم أو شخصيات اللي باغييني ننتقدهم.

طريقتك في السخرية والنقد ديالك ماشي مبالغ فيها؟

أنا الفيديوهات دياولي فيهم ثلاث مستويات، كاين اللي غادي يتفرج يضحك على وجهي وملامحي فقط، وكاين اللي غادي يتفرج ويتشوكا ويضحك، وكاين اللي غادي يتفرج ويضحك ويفهم الميصاج.

ما كتطحيش فالتجريح؟

لا أظن أنه كاين التجريح في فيديوهاتي، كنظن أنه كاين شي ناس ما كيفهموش، وأنا كنفكر مستقبلا أني ندير قاموس شاطا ماطا لفهم المصطلحات.

هو نقد أم تصفية حسابات مع الناس ما كيعجبوكش؟

أبدا، كون ما كانوش كيعجبوني كنتكلم على شي شخصيات حيث هضرت حتى على سعد لمجرد اللي كنموت عليه، وما كاين لا تصفية حسابات لا والو، وعلاش غادي نصفي حساباتي مع ممثلين ولا مغنين لا علاقة ليا بيهم؟ حنا ناقصانا القرايا، خاص الممثل أو الفنان يقرا ويتقف راسو، كيفاش ما بغيتينيش نهضر وداك الشي اللي كنشوفو راه كيينتقد راسو، مثال غير بنكيران (مهدي) هاداك ما تهضريش عليه باش يتكمش؟ حاجة طبيعية ندوي عليه وهو معمر الوقت وبلاصة ناس آخرين.

طريقتك ما خلقاتش ليك العداوات؟

ما يمكنش إنسان يخلق عداوة مع شخصية شافها في اليوتيوب اللي سميتها شاطا ماطا، خاصهم يعرفوني شخصيا وديك الساعة يلا كانت شي عداوة تخلق تخلق، أنا كنظن أن هاد شي لا يخلق لي عداوة مع أي شخص، أنا إنسانة مسالمة ومغربية ويكفي أنني مغربية، ولهلا يجيب عداوة مع أي واحد.

شنو الهدف من الفيديوهات اللي كتبرطاجي؟

أنا من الناس يلا مشيت غير لعند الطبيب أو كنت مريضة كنضحك، ربي عطاني موهبة إضحاك الناس أو ناس مهمومين بارطاجيت الموهبة وجابها ليا الله في السخرية.

العائلة ما عندهاش مشكل ؟

عائلتي ما فراسها والو من غير الأم ديالي اللي هي المساند الرسمي والممول الرئيسي للقناة رغم أنها ضد هاد الفيديوات.

واش اتجاهك لفن “البودكاست” ماشي مغامرة؟

أكيد أنها مغامرة بالدرجة الأولى.

كيفاش كتخدمي وتحضري الحلقات ديالك؟

سؤال رائع ومهم، أنا فالأول ما كنتش ملتزمة بزاف باش ندير الفيديو ولكن مؤخرا من بعد ما ولاو ناس كيطالبوني بمواضيع وليت كنتبع شنو طاري ووليت كناخد الوقت الكافي باش نحضر للمواضيع .

واش كاين ربح مادي من هاد الفيديوهات؟

زيرو أورو، وأنا أصلا خدامة والحمد لله، وبالعكس من بعد الناس ما ولاو متبعيني وليت كنرد البال وخديت وسائل باش نصور يعني أنا اللي كنخسر الفلوس.

شنو تغير في فاطمة الزهراء من بعد الشهرة؟

أنا من الناس اللي من الخدمة للدار، ما نتخلطش بزاف بالناس، عندي بزاف ديال الأصدقاء ولكن كيبقاو فواحد الإطار محدد، والحاجة اللي تغيرات فيا من 2014 قبل ما تبان شاطا ماطا كنت كنميل بزاف للعزلة ولكن دابا وليت ناشطة مع المحيط ديالي وأصدقائي، ولكن في العموم أنا من الناس اللي ما كنبغيش الأماكن العامة وكنحب المناظر الطبيعية وأعشق قراية الكتب.